سالم هاشم يكتب”تل أبيب عاجزة عن مواجهة القاهرة.
الوعي العسكري
إن الوعي العسكري يقوم على امتلاك المفهوم الإستراتيجي، وفهم الأبعاد السياسية واللوجستية، إلى جانب استيعاب القدرات العسكرية للدول.
تل أبيب ومعادلة القوة
إسر ائيل غير قادرة على خوض مواجهة مباشرة مع دولة تمتلك قدرات مهارية وعسكرية تكنولوجية متقدمة، مدعومة في الخفاء، خشية أن تنهار قبل أوانها.
المشهد الدولي
تسعى الصين وكوريا الجنوبية بإصرار إلى ترسيخ التوازن العالمي، في حين تتطلع بكين إلى التقدّم لقيادة النظام الدولي بديلًا عن الولايات المتحدة.
الخليج ومصر
أما الخليج العربي،وتعي تل أبيب ذلك ، فرغم ما يفرضه الواقع من تنوّع المواقف حفاظًا على استقراره الداخلي، فإنه يدرك تمامًا مكانة القاهرة في القارتين الإفريقية والآسيوية، ويظل الإمداد اللوجستي والمعدات العسكرية رهن إشارة الجيش المصري متى طُلب ذلك. رحم الله الملك فيصل، رمز المواقف التاريخية.
إسرائيل في أزمة داخلية
تبدو إسرائيل – رغم ما تحظى به من دعم واسع – في أضعف حالاتها معنويًا ونفسيًا. فإدارة نتنياهو تواجه موجة شكوك داخلية وانعدام ثقة متصاعد، بينما يعجز جنودها، وفقًا لدراسات علم النفس العسكري، عن التأهيل الكافي لمواجهة جيوش نظامية، بعد أن أنهكتهم مواجهات متكررة مع مجموعات مسلّحة في غزة.
وللحديث بقية.
