اخبار عربية

: من “رجل المرحلة” إلى عبء ثقيل على كاهل الفريق

: من “رجل المرحلة” إلى عبء ثقيل على كاهل الفريق

 

شبكة النايل الإخبارية: محمد الجامعي

 

تصاعد المطالبات بالبحث عن البديل وسط تراجع مستمر في الأداء

يمر نادي الكاك بأزمة حقيقية تهدد مستقبله الرياضي، حيث تحول الرئيس الذي كان يُوصف بـ”رجل المرحلة” في الأمس القريب إلى عبء ثقيل على كاهل النادي، بعد انتهاء مدة صلاحيته.

وتتصاعد المخاوف حول مستقبل الفريق العريق يوماً بعد يوم، مما دفع غالبية المنخرطين والأعضاء إلى المطالبة بمحاسبة الرئيس منذ توليه زمام الأمور في النادي.

فضيحة مقارنة بالأندية الصاعدة

أسقطت القناع وانكشفت الحقائق بشكل مؤلم، خاصة عندما نجحت أندية أخرى مغمورة في تحقيق ما عجز عنه نادي الكاك رغم تاريخه العريق وبطولاته التي طالما تغنى بها الرئيس الحالي دون أن يعرف كيف يستثمرها لصالح الفريق.

أندية مثل التشيرة ويعقوب المنصور، التان لا تمثلان سوى أحياء صغيرة وسط المدن الكبيرة، تمكنتا من تحقيق الصعود بتكلفة مالية محدودة، بينما نادي الكاك الذي وُعد جمهوره بالصعود وجد نفسه على حافة الهاوية بعد صرف مليار و ستة مليون سنتيم للصعود و لا احد يعلم كم ستصل هذا الموسم .

والسؤال الذي يطرحه الجميع: كم بلغت التكلفة الحقيقية لهذا الموسم الكارثي؟

مقارنة مؤلمة مع الحقبة السابقة

وللمقارنة، في الموسمين السابقين لقدوم الرئيس الحالي، تسلم مجموعة من الشبان المنخرطين والمخلصين للنادي زمام الأمور بعد سقوط الفريق إلى القاع على يد إدارة الرماش.

رغم الإمكانيات المحدودة والفقر المدقع، وغياب الدعم المادي حيث لم يحصلوا من المجلس إلا على 500 ألف درهم فقط خلال موسمين كاملين، كاد الفريق أن يحقق الصعود إلى القسم الثاني وكان يتصدر الترتيب قبل أن توقف حادثة سير تقدمه نحو تحقيق الحلم.

هذه المقارنة تكشف حجم الفشل الحالي وتؤكد أن المشكلة ليست في نقص الإمكانيات بل في سوء الإدارة والتسيير.

أزمة تستدعي التدخل العاجل

مع وصول الأزمة إلى ذروتها الخطيرة، أصبح من الضروري والعاجل البحث عن البديل المناسب، رئيس قادر على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح واستعادة مكانته اللائقة بتاريخه العريق.

التساؤل المصيري

في ظل هذه المعطيات المقلقة والأرقام المخيبة للآمال، يبقى السؤال الأهم معلقاً: إلى أين تتجه أمور نادي الكاك؟

وما إذا كانت هناك إرادة حقيقية للتغيير قبل فوات الأوان، أم أن النادي العريق سيستمر في رحلة التراجع والانحدار تحت القيادة الحالية.

تشير المؤشرات إلى أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير النادي ومستقبله الرياضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى