عباس عراقجي يلتقي بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته بالقاهرة

متابعة: على امبابي
أفادت وسائل الإعلام المصرية ووكالات الأنباء الدولية بأن ، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد التقى اليوم الاثنين، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته إلى العاصمة القاهرة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، صباح اليوم الاثنين، بأن لقاء عراقجي بالرئيس السيسي. يأتي في إطار زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين.
توسيع التعاون السياسي
وفيما أن ، كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد وصل مساء الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين المصريين. وفي إطار مساعي البلدين لتعزيز التشاور السياسي وتوسيع التعاون الثنائي.
فى حين ، أكدت الوكالة أن زيارة الوزير الإيراني تتركز حول بحث آفاق تطوير العلاقات بين طهران والقاهرة، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الأولوية.
وعلى رأسها الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني، إلى جانب عدد من الملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
لذلك. تأتي زيارة عراقجي في ظل متغيرات إقليمية متسارعة، وحرص متبادل بين الدولتين على استئناف قنوات التواصل.
وتنسيق المواقف تجاه القضايا الاستراتيجية في المنطقة.
بيد أن ، كان رئيس مكتب رعاية مصالح إيران في مصر، محمد حسين سلطاني فر،
قد أكد أن “زيارة عراقجي، تأتي بدعوة من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي”، وفقا لوكالة أنباء “مهر” الإيرانية.
استعادة العلاقات مع إيران
وعلى الجانب الآخر ، أوضح سلطاني فر أن “الزيارة ستشمل لقاءات مع مسؤولين مصريين رفيعي المستوى.
وفي مقدمتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى لقاءات مع النخب الفكرية المصرية وممثلين عن الجالية الإيرانية في مصر”.
ويشار إلى أن عراقجي قد أجرى زيارة للقاهرة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تعد الأولى لمسؤول إيراني رسمي يزور العاصمة المصرية، منذ عام 2013.
الجدير بالذكر ، أن العلاقات بين القاهرة وطهران، بدأت بالتحسن منذ العام الماضي، بعدما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية.
استعداد طهران لتعزيز وتقوية العلاقات الدبلوماسية مع مصر، التي أبدت بدورها ترحيبها باستعادة العلاقات مع إيران.
و لكن ، توترت العلاقات بين القاهرة وطهران، عقب نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979،
إذ قرر قائد الثورة آية الله الخميني، قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، ردًا على توقيعها اتفاقية السلام مع إسرائيل.