الرئيسيةأخبار العالمالاسترالي الذى تصدى لأحد منفذي الهجوم فى سيدني لم يكن يفكر سوى بأنقاذ الأرواح البريئة .
أخبار العالم

الاسترالي الذى تصدى لأحد منفذي الهجوم فى سيدني لم يكن يفكر سوى بأنقاذ الأرواح البريئة .

 

متابعة: على امبابي 

 

ذكر  ، الأسترالي من أصل سوري أحمد الأحمدي ، الذي تصدى لأحد منفذي الهجوم على شاطئ بونداي في سيدني،

إنه لم يكن يفكر  حينها سوى في إنقاذ أشخاص أبرياء من القتل، بحسب ما جاء في تصريحات نقلتها عنه قناة “سي بي أس نيوز” الأميركية الاثنين.

 

أمنعه من قتل مزيد من الناس الأبرياء”

 

وقال صاحب متجر البقالة هذا الذي شاهد العالم كله تصديه بيدين عاريتين لمسلح ببندقيّة

“هدفي كان بكل بساطة أن أنزع منه السلاح، وأن أمنعه من قتل مزيد من الناس الأبرياء”.

وفى السياق ذاته ، ما زال أحمد يستذكر لحظة “قفزه” على ظهر المهاجم ، 

بعد الاقتراب منه من الخلف وإمساكه بيده اليمنى، قائلا له “اترك سلاحك وتوقف عما تقوم به”.

وبذلك ، تمكن بذلك من نزع السلاح من يد ساجد أكرم، الذي قضى بعد ذلك برصاص الشرطة فيما أوقفت ابنه وشريكه في الهجوم نافيد.

وتسبب الهجوم بمقتل 15 شخصا وإصابة عشرات الآخرين خلال احتفالات بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) على شاطئ بونداي في سيدني.

 

لا أريد أن أرى أناسا يقتلون أمام عيني

 

وفى حين  ، قال أحمد الأحمد مستذكرا ما حصل “لا أريد أن أرى أناسا يقتلون أمام عيني.

و لا أريد أن أرى دماء، ولا أريد أن أسمع سلاحا، ولا أريد أن أرى أشخاصا يصرخون  ويتوسلون و  يستنجدون”.

 

ولكن ، صرح الرجل الذي تلقى عدّة طلقات في كتفه خلال الاشتباك وخضع لعدة عمليات

“أعرف أنني أنقذت أرواحا كثيرة لكنني آسف للأرواح التي أزهقت”.

الجدير بالذكر أن أحمد الأحمد  هاجر وهو أب لطفلين من سوريا إلى أستراليا سنة 2007، بحسب ما كشف لوكالة فرانس برس ،

عمه محمد المزارع في مسقط رأسه في النيرب في الشمال السوري، مؤكدا أن تصرفه “مفخرة لنا ولسوريا”.

وقد سارعت الحكومة الأسترالية إجراءات منح تأشيرات لأفراد من عائلة الأحمد، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وقال وزير الداخلية توني بورك في بيان إن “أحمد أظهر شجاعة وقيما ثمنها غاليا في أستراليا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *