الرئيسيةمقالاتاستشهاد المصرين في سوريا  وماذا بعد
مقالات

استشهاد المصرين في سوريا  وماذا بعد

استشهاد المصرين في سوريا

‼️وماذا بعد ‼️

كتب: أشرف ماضي من القاهرة

أكبر عملية نصب واحتيال وخداع نفذتها سوريا ضد مصر ففي عام 1958 حينما طالب السوريين من جمال عبدالناصر عمل وحدة قومية مع مصر كانت مصر في هذا الوقت من أغني خمس دول في العالم واقوي إقتصاد.

هذة الوحدة كبدت الخزينة المصرية خسائر هائلة واستنزاف مالى واقتصادي واجتماعي كبير وغير مسبوق..

وبعد أن حققت سوريا هدفها واغراضها ،قامت بفك الوحدة وطرد الخبراء المصريين وارتكاب أعمال وحشية ضد الجالية المصرية أدت إلى استشهاد عشرات بل مئات المصريين بطريقة بشعة.قام السوريين بقتل النساء والأطفال وسرقة ذهب النساء ومصادرة أموال رجال الأعمال وتكسير محلات المصريين. وخرج الشعب السوري رافع شعار سوريا للسوريين ولا لتمصير سوريا.

 

وكانت مصر وبسبب ” طيبة وحسن نية قادتها ” ومشروع القومية العربية الذي لم يجلب إلا الدمار والخراب على الشعب المصري ، قد ابتلعت مؤامرة السوريين.

 

حيث قامت مصر بتعمير سوريا والانفاق عليها من قوت الشعب المصري لأربعة سنوات كاملة ، وبعد أن بنى المصريين المصانع وعلموا السوريين طرق الزراعة ، وبنوا أسطول بحري لهم ، وحولوا سوريا من مجرد إمارة شامية لا قيمة لها على البحر المتوسط إلى دولة بها كل مقومات الحياة..

 

وبعد أن تأكد السوريين بأنهم امتصوا مصر حتي آخر قطرة دماء وتكبد الاقتصاد المصري خسائر هائلة واستنزاف مالى كبير. انقلبوا عليها بشكل عجيب غريب جحود ونكران وحقد أسود. لتبقي هذة التجربة مضربا للامثال في الدول العربية حينما يتعاملون مع السوريين..

 

ولعل الرئيس الراحل معمر القذافي أول من أكتشف غدر وخيانة السوريين عندما رغب السوريين بعمل وحدة كذلك مع ليبيا إستمرت تسع أيام وفي اليوم العاشر خرج القذافي بتصريح شهير يتردد إلى الآن قال سوريا تريد البترول مقابل الشاورما ليبيا ليست مصر ورفض الوحدة.

 

لذلك يجب ترحيل اللاجئين السوريين لأنهم أهل غدر وخيانة وجحود ونكران باعوا وطنهم وأرضاهم وعرضهم للصهاينة والترك والامريكان والروس ويريدون إعادة تدمير مصر مرة أخرى عن طريق هؤلاء اللاجئين الذين يعتبرون قنابل موقوتة داخل المجتمع المصري.

 

أكثر شعب أكل من خير مصر وأكثر شعب حاقد على مصر وشعبها وقيادتها وجيشها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *