سياسة

غزو فنزويلا.. سيناريو العراق يتكرر..

الكاتبةبسمةالجوخى

وزارة الحرب بدل الدفاع .. لاستعادة هيمنة أمريكا ..

غزو فنزويلا.. سيناريو العراق يتكرر ..

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

وكما ذكرنا من قبل أن هذا العام ليس كما قبله

فالعالم الآن أصبح على صفيح ساخن ،

وتتوالى الصراعات فى كل مكان ،

ومثلما ذكرت سابقا ،

ومن قبل نجاح ترامب فى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية بعام كامل،

 

أن رجوع العصر الترامبى لم يكن صدفة،

 

عاد ترامب فى الوقت الذى اختارته حكومة الظلام حتى يشعل العالم بأكمله ،

 

ومن ثم يسوق الولايات المتحدة الأمريكية إلى نهايتها،

 

الآن نرى ما يحدث ،

قرر القرد الأمريكى الترامبى المختل ،

تحويل وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب ،

زعما أن العالم يشتعل ،

كما إنه يعاد تشكيل منطقة الشرق الأوسط ،

 

هذا الأمر المثير للاشمئزاز والسخرية ،

فهذا الترامب هو من يشعل العالم بأمر حكومة الظالم ومن أجل مصالحه ،

 

فمنذ توليه الرئاسة وهو يهدد الدول ويبتزها،

فهو يريد الآن الاستيلاء على جزيرة “جرين لاند”

حيث مساحتها الكبيرة ووجود المعادن النادرة بها،

 

ويريد أيضا ضم كندا للويات الأمريكية،

ويعتبرها من الآن الولاية رقم 51>

 

ونأتى الآن إلى دولة فنزويلا هذه الدولة الكبيرة ،

التى تحارب الفاشية طيلة سنوات،

والتاريخ يشهد على ذلك منذ عهد المحارب الراحل “سيمون بوليفار” وهوجو شافيز ”

تحاصر حكومة أمريكا فنزويلا حصارا اقتصاديا إجراميا منذ عام ٢٠١٥

وتحاربها حرب باردة بدعم المعارضة ،

وقد سنت انيابها بشدة تحديدا ،

بعد نجاح الرئيس الفنزويلي المحبوب “نيكولاس مادورو”

 

فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024 >

ومن ذلك الوقت لن تهدأ أمريكا عن فنزويلا ورئيسها وشعبها ،

فالرئيس الفنزويلي “مادورو”

يسير بوعى وفكر وخطى الزعيم الراحل،

” هوجو شافيز” وهذا ما يزعجهم ،

فنزويلا الدولة التى قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيونى الأسود ،

والتى تدعم وبشدة فلسطين وترفض أى تدخل فى شؤون أى بلد فى العالم،

وانضمت إلى البريكس أملا فى توازن القوى،

ووجود قطب أخر يقوم على العدل والمساواة وتحقيق السلام ،

كما إنها ترفض الخضوع والاستسلام للكيان وأمريكا وأذنابهم،

وأى ابتزاز منهم ،

وبالطبع لم تسلم فنزويلا من البلطجة الأمريكية السافرة ،

فنزويلا دولة كبيرة أولا بتاريخها المشرف ،

وبمساحتها الكبيرة ،وبوجود المعادن النادرة والأساسية بها ،

فقد تمتلك فنزويلا أكبر احتياطي نفطى مؤكد فى العالم لعام 2025،

حيث يقدر بحوالى 303 مليار برميل،

ووجود الغاز والذهب وغيرهم من المعادن الكثيرة والنادرة ،

فإذا دبت القدم على كل شبر فى أرض فنزويلا ، سيخرج منه ثروات ،

أما من حيث الموقع الجغرافي ،

فقد تقرب فنزويلا كثيرا من الولايات المتحدة الأمريكية،

وهذا من ضمن الأسباب التى تجعل أمريكا تريد الاستيلاء عليها،

كما ترى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ،

أن الزعيم الفنزويلي” مادورو”

عقبة كبيرة أمام تحقيق أطماعها فى فنزويلا ،

فهى أرادت إيقاعه والخلاص منه بكل الطرق ولكنها فشلت،

وأيضا من ضمن أسباب تحرش أمريكا بفنزويلا ،

هو تراجع صادرات روسيا لأوروبا ،

فيريد ترامب أخذ النفط من فنزويلا بدون مقابل،

ويصدره هو بالأسعار التى يريدها،

وبعدما حول ترامب وزارة الدفاع لوزارة الحرب ،

وادعى بكل بجاحة حجة سافرة عن فنزويلا،

بإنها دولة مستبدة، وتصدر المخدرات ،

فقامت القوات بدخول المنطقة الإقليمية فى فنزويلا ،

وقتل حوالى أكثر من ١٠ أفراد ،

زعما بإنهم تجار مخدرات يعبثون فى السوق الأمريكى،

وهكذا نرى أمريكا تريد تكرار سيناريو العراق،

بعدما أدعت أن العراق بها أسلحة دمار شامل ،

حتى تستطيع غزوها والتخلص من القائد الراحل “صدام حسين” وتدمير العراق وشعبها ،

وهى تريد الآن فعل ذلك بفنزويلا ورئيسها ،

ولكن جاء رد الزعيم الفنزويلي “مادورو” الحاسم والمشرف

على ما فعله ترامب،

بإنه سيحول هذه المنطقة لجمهورية مسلحة،

من جمهورية مؤسسات، وجمهورية الديمقراطية ،

كما أن الشعب الفنزويلى الآن فى حالة من التعبئة التامة، لمواجهة أى هجوم محتمل،

وأيضا من ضمن الأسباب الذى يريد بها ترامب الآن، الاستيلاء بالابتزاز والبلطجة على الدول ،

التى تمتلك المعادن النادرة ،

هى محاولة منه لقمع قوة الصين،

أو على الأقل لضمان استمرار الهيمنة الأمريكية أمام قوة الصين،

فهذا الترامب الآن هو فتوة العالم والخادم البلطجى

وهذا البلطجى لا يوقفه إلا من يقف فى وجهه

ويأخذ موقفا صارما وحاسما أمام بلطجته،

وهذا ما يفعله الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو

ولذلك ينبغى على كل دول أمريكا اللاتينية الوقوف بقوة وحسم أمام هذه البلطجة الأمريكية

يقفون يد واحدة بجانب الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو ”

وفنزويلا وشعبها

عاشت فنزويلا حرة 🇻🇪

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى