السيسى أعاد .. كرامة وعزة مصر

مصر .. قبلة الأمة العربية..
اتفاق غزة .. ماذا بعد؟
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
وستظل مصر رمانة الميزان ومحور الشرق وحكمته،
وقلب العروبة النابض ،
فحين تقرر مصر، وتتحدث ينصت العالم ،فمصر بداية كل شئ ونهايته ،
وبعدما دعى ترامب معظم الرؤساء إلى البيت الأبيض،
وحاصرهم بكمين حتى يتمكن من إهانتهم أمام العالم ،
وبعدما دعى فخامة الرئيس المصرى” عبد الفتاح السيسي”
لزيارته فى البيض الأبيض لإنهاء القضية الفلسطينية،
وتهجير أهل غزة إلى سيناء
خانه التفكير كثيرا هذا الترامب ،
عندما تخيل للحظة إنه يستطيع أن يفعل ما فعله فى البيت الأبيض،
مع الرئيس” عبد الفتاح السيسي”
أو بإنه يستطيع إذلاله أو تركيع مصر،
الرئيس السيسى القائد الذى أعاد هيبة مصر ،وكرامة المصريين ،
فدعى إلى انعقاد قمة سلام ودعى ترامب ليشاركه فى هذه القمة،
على أرض مصر ، فقلبت الموازيين .
وعلى الرغم من تضارب الأقوال ،
ما بين مؤيدى طوفان الأقصى ، أو معارضيه ،
ورغم كل ما حدث لغزة وأهلها من تدمير ،
وحرب إبادة وتجويع،
إلا إنه لابد أن نتفق على أن طوفان الأقصى ،
أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهه،
وأصبحت أهم قضايا العالم.
_ وخسر العدو معركته الإعلامية فى التأثير على من حوله.
_ خسر تعاطف معظم الدول بل جميعها .
_ تغيرت أراء الدول الداعمة للكيان الغشيم ،وأصبحت تدعم القضية الفلسطينية .
ومع تمسك القيادة المصرية برفض مخطط التهجير،
وإنهاء القضية الفلسطينية رغم كل الإغراءات،
وبرغم كل التهديدات والابتزاز المباشر، والغير مباشر لمصر،
فارتبك العدو ،وتسبب موقف القيادة المصرية المشرف،
فى تغيير مخططات كثيرة للعدو، وإعادة ترتيب الأوراق .
والآن بعد انعقاد قمة السلام فى مدينة شرم الشيخ يوم <١٣ أكتوبر عام ٢٠٢٥ ،
التى ترأسها القائد” عبد الفتاح السيسي ”
وحضر هذه القمة حوالى< ٢٣ دولة ما بين رؤساء دول، ورؤساء وزراء ،ومنظمات ،
والاتفاق مع رئيس أمريكا “دونالد ترامب” على إنهاء الحرب فى غزة
السؤال الآن ؛
هل سينجح اتفاق غزة وسيكون الضامن فى وقف الحرب نهائيا فى غزة ، وإعادة حق أهل فلسطين ؟
فى الوقت الذى يجتمع به الرئيس “عبد الفتاح السيسي” مع ٢٣ دولة
لإنهاء ووقف الحرب على غزة ،
شاهد الجميع ما حدث بين أحد “العائلات الفلسطينية” وبين” حركة حماس ”
صرحت حماس بأن أحد العائلات،
عميلة للكيان الصهيوني ،
ولابد من التصفية ،
ونشب الصراع بينهم بعد القمة مباشرة ،
وكان من المحتمل دخول ترامب فيما حدث،
ورجوعه عن اتفاق وقف الحرب على غزة ،
بحجة ما حدث من حركة حماس،
فكان من الضروري أن يهدأ الأمر،
حتى وإن كان تصريح حركة حماس عن خيانة أحد العائلات صحيحا،
على الأقل فى هذا الوقت،
وعن نجاح قمة السلام فى وقف الحرب على غزة ،
_ أولا لا يوجد سلام عادل وهدوء كامل ،
فى منطقة الشرق الأوسط إلا بإقامة الدولة الفلسطينية،
وهذا قد ناشد به كثيرا الرئيس عبد الفتاح السيسي،
ولكن حتى ينجح هذا الاتفاق الآن،
لابد من تحرك أهل فلسطين
والالتفاف حول إقامة حكومة وطنية محترمة ،
هذا ما يجب الآن أن ينشغل به أهل فلسطين ،
كخطوة أولى من أجل ضمان إقامة الدولة الفلسطينية ،
وعاصمتها القدس،
وضمان أمن المنطقة واستقرارها ..
حتى يجنوا ثمار اتفاق قمة السلام الذى دعى له القائد المصرى “عبد الفتاح السيسي”
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم تحت قيادة الزعيم عبد الفتاح السيسى
ونصر الله أهل فلسطين على هذا الكيان الأسود……….