سياسة

ضربة الصندوق النرويجى.. للكيان الصهيوني..

ضربة الصندوق النرويجى.. للكيان الصهيوني..

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

عندما حدثت عملية طوفان الأقصى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ ،

وبدأ الكيان الإجرامى بدعم أمريكا ،

فى حرب الإبادة على غزة ،

وبرغم كل ما عاشوه أهل غزة من معاناة لا يتحملها أحد،

إلا أن الكيان اللقيط تكبد أيضا خسائر ،

لا ترى بطريقة واضحة وسط كل ما يحدث لأهل غزة ،

من تجويع وإبادة وكل الجرائم الوحشية التى تحدث لهم،

ولكن ما حدث الآن هو خروج أكبر صندوق سيادى فى العالم،

من الكيان الصهيونى وخروجه من ١١ شركة يعمل بها،

فى الكيان الصهيونى اللقيط ،

من إجمالي ٥٠ شركة ،

وأيضا هو فى طريقه للخروج من شركات أخرى .

والسؤال ما هو سبب خروج الصندوق السيادى النرويجى؟

لأن هذه الشركات يوجد بها منتجات،

كقطع الطائرات وغيرها من المنتجات التى تساعد ،

وتخدم حرب الإبادة على أهل غزة ،

وهنا نقف قليلا لهذا الموقف المشرف ،

فى الوقت الذى تنشغل فيه العرب بالحفلات والسهرات، ومستنقع التيك توك والتفاهات ،

وأخبار الممثلين والممثلات ومشاكلهم الشخصية،

والخناقات بين النوادى،

والإعلام المتصهين يصدر كل هذه القمامة ،

فهؤلاء مغيبين عن الواقع وران الله على قلوبهم ،

وصل الحال بالعرب بأن النرويج تسحب استثمارتها من هذا الكيان المظلم،

وهم يستثمرون بالتريليونات

فالجانب الإنسانى والالتزام بالقواعد،

حركت الصندوق السيادى النرويجى،

حتى لا يكون مشترك فى الحرب على غزة ،

ولم يخشى من القرد الترامبى ،

فى الوقت الذى فيه تركع العرب لهذا المختل المستخدم من قبل حكومة الظلام ،

والسؤال الثانى الآن

ما هى أخبار الصناديق العربية ؟!

حتى وإن كانت الصناديق العربية لا تستثمر مع الكيان الصهيونى مباشرة ،

ولكن ماذا عن الاستثمار مع الدول التى تدعم الكيان وتغذيه من كل اتجاه ؟!

لم نسمع للأسف خروج أى دولة عربية ،

بمثل هذا القرار

فالشعوب فقط وتحديدا الشعب المصرى ،

من اعتمد المقاطعة منذ بداية طوفان الأقصى ،

بقدر استطاعته،

وماذا عن الدول العربية ؟!

 

فالمقاطعة تضغط عليهم لتغيير سياساتهم وسلوكهم،

وتؤدى إلى خسائر اقتصادية، وتدهور في العلاقات الدولية

فيرضخون

ولكن لا حياة لمن تنادي ويظل الصمت واللامبالاه قرناء للدول العربية المنبطحة …

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى