ترامب يهدد ..بعزل جوى لفنزويلا..
البلطجة الأمريكية .. تصل لذروتها ضد فنزويلا
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
يرى العالم البلطجة الأمريكية الجديدة ،
والتهديد الاستعمارى السافر ضد فنزويلا ،
والذى أرى إنه نتج عن حقد دفين على فنزويلا ورئيسها وترابط شعبها، وثرواتها وخيراتها ،
ومحاربتها الدائمة للفاشية ووقوفها فى وجه الصهيونية،
ورفضها لكل الممارسات الوحشية،
ولكل ابتزاز ومحاولات لفرض الهيمنة ،
ومطالبتها دائما بتعدد الأقطاب،
من أجل إقامة العدل والسلام،
منذ عهد المحارب الراحل القائد “سيمون بوليفار” “وهوجو شافيز “وخليفتهم الرئيس والزعيم”نيكولاس مادورو ”
وما يحدث الآن ما هو إلا مساس بسيادة فنزويلا وأمنها القومى ،
وتطبيق لسلطة أمريكية غير شرعية ،وكأنهم يحكمون العالم،
تصريح الشيطان الأمريكى “ترامب ”
بغلق المجال الجوى لفنزويلا يعد انتهاكا صريحا للقانون الدولى ،
وتعدى سافر متعمد بحدود فنزويلا الجوية ،وبالسلامة الإقليمية ،
هذا التصريح العدائى التعسفى،
الذى نتج عن حقد وكره يعد مخالفا للمبادئ الأساسية للقانون الدولى،
ومحاولة من أمريكا لبداية استعمار للمنطقة ” أمريكا اللاتينية “والبحر الكاريبي ”
وهذه بلطجة علنية وتجاهل متعمد للقوانين الدولية ،
وهذا أمر محظور ولا ينبغى السكوت عنه ،
من كل دول العالم تحديد دول “أمريكا اللاتينية”
وكل الدول الداعمة والمحبة لفنزويلا،
سواء كانت دول عربية وأوروبية ،
فما يحدث هو تهديد عنيف لفنزويلا ،
وترهيب لشعبها الشقيق ومحاولة احتلال لفنزويلا ،
أمريكا الآن تريد عزل فنزويلا عن العالم،
ومحاربتها بكل الطرق بداية من الحصار الاقتصادي الإجرامى على فنزويلا،
منذ عام ٢٠١٥،
وكل المؤمرات السافرة ودعم المعارضة إلى كل ما تفعله الآن،
الزعيم والرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو”
صرح بعزم النية بلقاء ترامب وجه لوجه،
لحل ما يحدث ،وبعد تصريح ترامب بإنه مستعد لذلك ،
خرج ترامب يصرح بعزمه على عزل فنزويلا جويا ،
هذه بلطجة امريكية دنيئة وهذا الترامب المستخدم،
من قبل الصهيوماسونية الذى ليس له أى كلمة،
فهو دمية تحركه الصهيوماسونية لتحقيق ما تريد،
وتلقى له بعد الرفات الذى تجعله ينفذ ما تريد،
فالمؤكد إنها تعد هذا الترامب بجزء من ثروات وخيرات فنزويلا،
ما يحدث الآن ضد فنزويلا هو تحرش سافر صريح تعدى كل الوصف ،
ووفقا لقواعد قانون ” منظمة الطيران المدنى الدولى ” الإيكاو”
نطالب بردع وقمع هذه البلطجة والفتونة الأمريكية،
والاحترام الكامل لفنزويلا وسيادتها ،
وحفظ مجالها الجوى ،وأمنها القومى ،
واحترام رئيسها الفنزويلي “نيكولاس مادورو” وشعبها الشقيق،
فنزويلا ذات تاريخ عريق ومشرف ،
وبلد ذات سيادة لن تقبل على مدار عقود،
أى تهديدات أو تدخلات تكون قادمة من أى قوة أجنبية،
وترفض دائما وابدا أى ابتزازات أو أى إجراءات تعسفية،
تمس سيادتها
فلا يحق لأحد ابتزاز أو تهديد فنزويلا،
وتحديدا على استخدام المجال الجوى الوطنى لها،
ونحن نتضامن بكل قوة مع فنزويلا ،
قيادة وشعبا،
ومعها فى كل إجراء تتخذه لحماية ،
وسلامة أرضها،
وشعبها، ومجالها الجوى،
وأمنها القومى ،
ولردع هذا التهديد السافر والعمل الغير أخلاقى،
ونرفض رفضا قاطعا ممارسة الولايات المتحدة الأمريكية،
لهذه البلطجة ضد فنزويلا وهذا التهديد السافر الذى يعد تهديدا صريحا،
لسيادة وأمن فنزويلا ومنطقة البحر الكاريبي،
وشمال أمريكا الجنوبية،
ومن حق فنزويلا الآن ممارسة سيادتها الكاملة للدفاع عن أرضها،
ومجالها الجوى ،وأمنها القومى،
بموجب القانون الدولى وردع كل هذه التهديدات والاعتداءات السافرة،
وهذه الغطرسة الأمريكية الشيطانية ،
بكل قوة وحسم
ونحن معها قلبا وقالبا فى كل ما تتخده من إجراءات،
لحماية وسلامة أراضيها وشعبها الشقيق ،
تحيا فنزويلا حرة 🇻🇪
١ ديسمبر ٢٠٢٥



