كبح جماح الإشاعات ضد مصر ‼️وماذا بعد ‼️

كبح جماح الإشاعات ضد مصر
‼️وماذا بعد ‼️
كتب: أشرف ماضي من القاهرة
5خطوات لمكافحة حملة الإشاعات المغرضة ضد مصر وعلي كل مصري غيور على دينه ووطنه يجب أن يكون مدافع قوي على السوشيال ميدا وجميع شبكات التواصل الاجتماعي لاسيما بعد تصريحات وزير الدفاع الإٍسرائيلي، بخصوص التهجير، والتصريحات المنسوبة للمبعوث الأمريكي التي تحتوي هجوما على مصر وتشويها لها، تتطلب من الإعلام المصري والمؤثرين على السوشيال ميديا الآتي:
1- التصدي للخطاب المعادي للدولة والقوات المسلحة المصرية، خصوصا بعد تسبب هذه التصريحات – خصوصا المنسوبة للمبعوث الأمريكي – في زيادة حدة الهجوم على مصر وتشويه دورها في القضية الفلسطينية.
2- الانتباه لنشاط الإخوان المسلمين ودورهم في استغلال هذه التصريحات في الدعوة للعداء مع الجيش المصري وتصويره كعميل إسرائيلي، بينما في الواقع هم من حكموا سوريا ونرى بعين الواقع لا بعين النظرية كيف أن اتهاماتهم للجيش المصري تنطبق عليهم..
3- مكافحة الإشاعات التي تنطلق – وستنطلق – ضد الجيش المصري الفترة المقبلة لاستهدافه كآخر حصون وقلاع القوة العربية العسكرية بعد انهيارها في سوريا والعراق..
4- الانتباه لخطورة تجدد المعارك بجوار الحدود المصرية، وتأثير ذلك على اتفاقية السلام
5- عدم الانسياق مع الميديا الغربية والإخوانية والشك في أخبارهم وتحليلاتهم بخصوص الوضع المصري، حيث جرت العادة في السابق أن استهداف هؤلاء للأمن العربي يسبقه استهدافا للجيش وتقبيح صورته، والاستخفاف من دوره الأمني، وكذلك تفسير أي تصريحات أجنبية خاصة بمصر من أي جهة كانت بمنحى سلبي، وتوجيه أي خبر بغرض إضعاف الوضع الداخلي المصري.
الفترة المقبلة ستشهد استهدافا لمصر من قوى معادية متنوعة، مع صعود المتطرفين دينيا بإسرائيل وعودتهم للحكومة، وسيطرة المتطرفين دينيا أيضا على إدارة ترامب، وخصومة هؤلاء مع مصر، وعدم تفضيلهم للدبلوماسية في حل مشكلاتهم مع الشعب المصري..
أشير إلى أن مصر في الفترة المقبلة أيضا ستتسلح بشكل أقوى، وستحصل على نظم دفاعية وهجومية متطورة، فالوضع الإقليمي لم يعد يهدد دولا بعينها التي عرفت آخر 20 عاما، بل يوجد أعضاء جدد سينضمون للصراع المعقد في الشهور والسنوات المقبلة..
أخير وليس آخر عندما طرح سؤال علي الرئيس الراحل محمد أنور السادات في حوار صحفي حول معاهدة كامب ديفيد وكان السؤال كالآتي ..
كم تتوقع أن تصمد معاهدة السلام بين مصر والكيان ؟!
قال خمسين سنة أقل أو أكثر قليل !! السؤال الثاني هل تنوي إعلان الحرب عليهم مرة أخري ؟!
قال: بالنسبة لي أتمني أن تستمر هذة المعاهدة حتي يوم القيامة.لكنهم هم من سيخترقون المعاهدة وسيحاولون تنفيذ الأوهام التوراتية والتوسع ما بين النيل والفرات ، وأن لم يتخلي الكيان عن هذة الأوهام ويتوقف عن رغبتة في ضم أراضي الغير فالصدام قادم لا محالة .
لذلك علينا كمصريين أن يكون لدينا وعي بهذا المخطط الصهيوني وتكون علي قلب رجل واحد وصف وأحد مع الجيش والشرطة ونحافظ على الأمن القومي من الداخل والخارج ولاشك أن دور الإعلام كبير في التوعية.