كتب : شرف عبدالرسول
في الأسبوع الماضي انقضى المؤتمر العربي الإسلامي بالدوحة ، والذي قد تم انعقاده لبحث الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر .
مع عرض النتائج أصابنا الإحباط والخزي .
وقد خرج المؤتمر بالعديد من النتائج ، لم ترضى الشعوب العربية والإسلامية ، والتي جاءت على عكس ما أفاض به ،
وذكره قادة الدول العربية والإسلامية المشاركة خلال كلماتهم من رسائل قوية أثلجت صدورنا ،
وبثت فينا روح العروبة ، واعطتنا الاحساس بأن هذه القمة ستكون مختلفة عن ما قبلها من قمم ، ولكن مع عرض النتائج أصابنا الإحباط والخزي .
ولكن نرجع ونصبر أنفسنا ونحلم بأن يكون قد تمت أية مشاورات أو تنسيقات أخرى بين قادة دول القمة لم تعلن ولم تصاغ [ نتائج خفية ].
تؤدي إلى قلب موازين القوى بالشرق الأوسط وسيكون لها التأثير فعلي على المنطقة العربية ..ربما.. حيث
التحالف العسكري السعودي الباكستاني
إن مجريات الأحداث التي ظهرت على الساحه العربية والشرق الأوسط في الآونة الأخيرة ، من التحالف العسكري السعودي الباكستاني ،
والمناورات المصرية التركية البحرية ، والمناورات المصرية القطرية ، والاستعدادات العسكرية مصرية بسيناء ،
كلها مؤشرات تؤكد أن خلف النتائج المعلنة بختام القمة العربية الإسلامية توجد اتفاقيات خفية وسرية غير معلنة .
ستتكشف بوضوح فور الإنتهاء من «مؤتمر نيويورك لحل الدولتين» برعاية السعودية وفرنسا ،
والذي سينعقد في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري ، والرامي إلى
“الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتعزيز حل الدولتين لتحقيق التسوية السلمية لقضية فلسطين” .
