الاختراق والأمن القومي

بقلم ياسر منيسي
اوضحت منذ وقت بعيد أن إسرائيل تخترق وتتجسس علي الدول إلي جانب أمريكا ، من خلال التطبيقات الموجودة بالهواتف،
وقد فهمت بعض دول العالم ذلك فقامت بحظر بعض التطبيقات
من يحمل هاتفا يحمل جزء من إسرائيل
وقد اثبتت المواقف ذلك من إختراق لأجهزة قادة حزب الله الذين تم نشر أنباء اغتيالهم إلي جانب قادة إيران.
وها هو نتنياهو يوضح ذلك بأن من يحمل هاتفا” يحمل جزء من إسرائيل وما تم كشفه عن لوجو جي بي تي أو الذكاء الاصطناعي.
لكن ، كل ذلك ولم نري تحرك من جانب الدول العربية بالتعاون مع الدول المتقدمة لمكافحة التجسس
والبدء في انشاء مصانع لإنتاج موبايلات بامكانيات عالية .
وتوفير قطع غيار محلية بل والبدء في انشاء تطبيقات تواصل إجتماعي تكون بديلا” في المستقبل للتطبيقات الأجنبية
أو علي الاقل إنشاء شبكات مكافحة التجسس.
إن الحروب الاستخباراتية لا تقل أهمية عن الحروب العسكرية فمن يملك المعلومات يملك الكثير.فهل تفهم الدول العربية الدرس؟