الغزالة الجميلة .. مطمع الوغد الأسود..

الغزالة الجميلة .. مطمع الوغد الأسود..
سيناء .. أرض الفيروز ..ومعبر الأنبياء ..
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
تظل أرض سيناء المباركة دائما وابدا مطمع للشيطان وأعوانه،
و التى بها خيرات وثروات لا تحصى،
والتى تعد مساحتها أكبر من دولة كاملة من دول الخليج ،
فسيناء ليست مدينة بل دولة مصرية بداخل دولة ،
فهى مدخل مصر ،والبوابة الشرقية، ومطمع للصهيونية
الأرض التى بها ثروات لا نستطيع حصرها
_التى بها مسار العائلة المقدسة، وجبل الطور ، ودير سانت كترين .
_ بها الرمال البيضاء التى تصنع منها أفخم، وأجود أنواع الزجاج، والشرائح الإلكترونية. وغيرها من مستلزمات التكنولوجيا الحديثة.
_ بها الرمال السوداء .
_ وأجود أنواع النباتات العطرية والطبية .
_ والنبات الذى يستخدم لإنتاج وقود الطائرات .
_ وأيضا تم اكتشاف العنصر الذى يتلاهف عليه الجميع فى غرب سيناء ،وهو عنصر اليورانيوم.
_ بها المياه والرمال العلاجية.
_ بها المياه الجوفية التى تغطى حاجة مصر من الزراعة ،والصناعة .
_ بها آثار ومدن بيزنطية تحتوى على آلاف القطع الأثرية.
ومهما تحدثنا عن سيناء لا نستطيع أن نعد ثرواتها ،وما يتواجد بها .
وللأسف منذ معاهدة كامب ديفيد وبعد موت الرئيس محمد أنور السادات إلى عام ٢٠١١ ،
ظلت سيناء كالخراب ،
أصبحت وكر لتجارة المخدرات ،والسلاح والإرهاب الأسود ،
وتم تهميش أهالي سيناء وكأنهم ليسوا من أهل مصر وهذا مقصود،
مع عدم تعمير سيناء أو وضع أى خطة تنموية لها ،
فالوقت الذى تحتاج فيه خطة تنموية ،
بحجم ما تحتاجه بلد كاملة وأكثر،
إلى أن جاء وقت ما بعد ٢٥ يناير ٢٠١١ ،
وبعدما تولى الرئيس “عبد الفتاح السيسي” الحكم
وقام بتطهيرها من الإرهاب وتجارة المخدرات ،والسلاح وقطاع الطرق، لمدة سنوات ،
ثم قام بعد ذلك بوضع خطة تنموية سريعة فى سيناء،
_ كافتتاح مطار بردويل الدولى.
_ ازدواج قناة السويس .
_ طول شبكة الطرق والإنفاق المنفذة.
_ حفر خمس أنفاق بجانب نفق الشهيد أحمد حمدى.
_نفذ ٨٧ مشروع كهرباء.
_ نفذ ٢٧ محطة لتحلية مياه البحر.
_ نفذ ٥٢ مشروع مياه شرب و٢٥ مشروع بقطاع الصرف الصحى.
_ تطوير وإنشاء الموانئ الجوية.
والآن وبعد مخطط تهجير أهل غزة إلى سيناء،
الذى يريد إتمامه هذا الكيان الصهيونى اللقيط بدعم أمريكا بأى شكل ،
حتى يستولى على سيناء،
فينبغى الآن السير فى خطة تنموية كبرى فى سيناء بداية من ؛
_ تعمير سيناء بالمصريين
_ إعطاء أراضي للعائلات المصرية
_ عقد مؤتمر قوى كبير
بحضور خبراء الاقتصاد الشرفاء ،
وكل الوزرات والجهات المعنية ،
وتنفيذ قراراته على أرض الواقع،
بالتعاون بعد ذلك مع أعضاء مجلس الشعب المحلى المسؤولين عن سيناء .
_ لابد أن تخرج الدولة فى سيناء من عباءة البائع والتاجر ،ورجل الأعمال،
بزيادة التصنيع والزراعة باستغلال ثروات وخيرات سيناء، بدلا من تصديرها كمواد خام .
_وتسهيل التيسيرات للمستثمرين مع ضمان حفظ الأمن القومى، وعدم تمليك أى شئ فى سيناء ،
إلا للمصريين، مع أيضا ضمان عدم إتجار المصريين بالأراضى ،
مع تقديم الأراضي لهم بأسعار مقبولة.
_ حل المشكلات التى تواجه أهل سيناء
مع عدم إعاقة الاستثمارات.
ومثل ما ذكرنا نحن لا نستطيع حصر الثروات التى توجد على هذه الأرض الفيروزية ،
كما أن وضع الخطة التنموية الكبرى فى سيناء وتنفيذها عاجلا
سيجعل جنى ثمار هذه الخطة سريعا وبطريقة كبيرة،
تصل إلى حل جميع أزمات مصر وشعبها،
_بداية من حل الأزمة الاقتصادية ،
بزيادة الإنتاج والزراعة والصناعة .
_وزيادة التصدير ،و توفير العملة الصعبة .
_وحل أزمة الكثافة السكانية فى معظم المحافظات .
_وحل أى أزمة استراتيجية وقفل الطريق نهائيا أمام مخطط الكيان الصهيونى تجاه سيناء.
_وحفظ الأمن القومى فسيناء هى بوابة مصر والمبتغى الأول للصهيونية.
_ زيادة الدخل القومى والعملة الصعبة ،باستغلال السياحة العلاجية فى سيناء على أكمل وجه.
_فتح فرص للاستثمار بكل أنواعه .
فسيناء التى هى مطمع قوى للشيطان وأعوانه،
تستحق من كل شخص على أرض مصر،
الحفاظ عليها وتعميرها واستغلال كل ما فيها من ثروات ،
والحفاظ على المقدسات، فهذه هدية من الله عز وجل لشعب مصر .
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم …….