الذكرى السوداء .. لتغيير خارطة الشرق الأوسط ..

الذكرى السوداء .. لتغيير خارطة الشرق الأوسط ..
خديعة أحداث ١١ سبتمر .. إخراج دموى أحمق..
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
فى يوم ١١ سبتمبر ٢٠٠١
اليوم الذى خطط له من حكومة الظلام لتغيير خارطة العالم
وتحديدا منطقة الشرق الأوسط،
وكان هذا اليوم الذروة فى بداية صناعة “مخطط الإرهاب الإسلامى ”
بخطة من المفترض إنها كانت قد صنعت بطريقة حمقاء ،
لا يصدقها عقل واعى مفكر،
ولكن صدقها الكثير وقلبت الموازين وتحديدا على الشرق الأوسط ،
نتذكر الآن ما حدث وما تم نقله عبر كل القنوات الفضائية فى وقتها،
برجين بالولايات المتحدة انهاروا تماما ،
ودخلت طائرات داخل البرج وخرجت من الجهة الآخرى، فهل هذا يعقل ؟!
يا للعجب ! من خطة استهزقت من كل العالم،
وسط مشاهدة الجميع وهم يضربون كف على كف من هول الأنفجار ،
مخطط فعله أعوان الشيطان بمساعدته،
وليس له أى علاقة بتنظيم القاعدة ،
إذا استخدمت أمريكا فى هذه الخدعة ” المتفجرات”
وهذا ما أوضحه طريقة تصاعد الأدخنة ،
وطبيعتها ،وحجم الانفجار، والرياح ،
وقطعا استخدمت التكنولوجيا الحديثة ،
التى كانت أمريكا تستخدمها سرا ،
وبعد سنوات ادعت أن هذه التكنولوجيا وليدة هذه اللحظة ،
بعد أبحاث استمرت لسنوات وقطعا هراء،
هؤلاء،
يسبقونا فى استخدام تكنولوجيا معينة ،
وبعد إنهاء مخططاتهم بهذه التكنولوجيا،
يتم إعلانها للعالم ،وبداية استخدامها.
ورأى العالم لعبة الطائرات التي من غير المعقول،
إنها تتسبب فى إنهيار برجين بهذه الطريقة،
بل كان من المفترض أن ينقسم جزء منه فقط، ويقع ويظل باقية البرج،
وأيضا لوحظ غياب كل اليهود هذا اليوم عن العمل ،
والأهم والاخطر من كل هذا اختيار يوم محدد برقم محدد،
كرقم ١١ الذى دائما يستخدمونه ،
والبداية كانت فى طريقة بناء هذه الأبراج من الأساس،
فهذا التفجير مخطط له قبل بناء هذه الأبراج وصممت بطريقة معينة
حتى يتمكنون من فتح بوابة رئيسية للطاقة السلبية بهذا التفجير ،
وتم استخدام اسم “أسامة بن لادن ” فى هذا التفجير
الذى فى الحقيقة تم اغتياله من المخابرات الأمريكية بعد اختراق القاعدة منذ بداية الألفينات ،
مع الاحتفاظ بجثمانه ،
ولكن ليس مؤكد إلى الآن حقيقة “أسامة بن لادن” ومن هو أو ما حدث له !
ثم يقال أن هذه العملية انتقام لمقتل بن لادن ، والمسلمين من فعلوها ،
ومن ثم بدء انتشار كلمة الإرهاب الإسلامى،
لتشويه صورة الدين الإسلامى فى العالم ،
وزرع الميليشيات فى معظم الدول العربية بفكر إرهابى،
وبهذا التفجير المقصود بدأت حرب أفغانستان ، وبدأ غزو العراق وتدميرها والتخلص من القائد صدام حسين رحمه الله عليه ،
ثم جاء بعد ذلك وقت ذروة انتشار جماعات الدواعش ،
ودخولها معظم البلاد تحت مسمى الحكم بالشريعة الإسلامية ،
وسفك الدماء تحت راية الإسلام،
وكلمة الله اكبر حتى يتم تدمير وتشويه ،
صورة الدين الإسلامي واضطهاد المسلمين فى كل مكان ،
وكل هذا ما هو إلا تخطيط حكومة الظلام ،
وقطعا العالم حينها نظر إلى أن الدين الإسلامى ،
دين الإرهاب وسبب انتشاره،
وأن المسلمين إرهابيين دمويين ،
ولا يحق لأى دولة عربية مسلمة التحدث
وعانى العرب المسلمين فى حين الوقت من المعاملة المهينة،
فى الخارج بعد هذه الخديعة وتحديدا فى أمريكا ،
و أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هى من تملك زمام الأمور،
وظهرت بالملاك الحارس المظلوم،
التى تحارب الإرهاب وتريد السلام فى العالم ، وأنها هى الأم الحنون التى تحتوى كل الشعوب وتحل لهم أزماتهم،
وهى التى تحمى العالم من هذا الإرهاب ،
ومعظم الدول انساقت وراء أمريكا ،
وريتها بالفعل هى الحامى لها عند تعرضها لأى هجوم من أى دولة ،
وهذا قطعا مقصود حدوثه،
تتوجه الميليشيات بأمر أعوان الشيطان لتخريب بلد محددة،
ثم تطلب هذه البلد الحماية من أمريكا ،
ثم تأتى أمريكا وتدمرها وتستولى على ثرواتها وهكذا،
وكل ذلك بتخطيط حكومة الظلام وأعوانها فى أمريكا ،
وحدثت هذه الخطة وسط صمت وغياب الوعى وعدم الفهم ،
والتصديق من الكثير ، وعدم الإدراك لما يحدث ،
من خطة ممنهجة وفهم لهذه الخديعة،
والبعض الآخر يصدق عمدا لمصالحه الشخصية وخوفه فى نفس الوقت ،
وهذه الخديعة التى حدثت كانت بداية لنكبات وكوارث الدول العربية تحديدا وتغيير خارطة العالم ……….