متابعة: على امبابي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يستبعد الحرب مع فنزويلا، في موقف يعكس تصعيد لهجته تجاه كراكاس.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة “ان بي سي نيوز”، أنه لا يضع هذا الخيار خارج الحسابات، وأنه لا يستبعده في ظل التطورات الراهنة.
”الحصار” على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات
و يأتي ذلك بعدما أمر ترامب، يوم الثلاثاء الماضي ، بفرض ما وصفه بـ”الحصار” على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات والتي تدخل وتغادر فنزويلا،
في خطوة زادت الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
كما صادرت الولايات المتحدة أخيرا ناقلة نفط، كانت قد احتجزت قرب السواحل الفنزويلية.
لذلك بدورها، اكدت وزارة الخارجية الفنزويلية أن كراكاس ترفض وتندد بتهديدات ترامب، مضيفة: تؤكد فنزويلا سيادتها على جميع ثرواتها
وحقها في حرية الملاحة، وستمارس سيادتها متجاوزة التهديدات الداعية للحرب.
وأضافت في بيان: يسعى ترامب إلى فرض حصار عسكري بحري مزعوم على فنزويلا بطريقة غير عقلانية، بهدف سرقة الثروات التي تخصّ وطننا،
ونحن ندعو الشعب الأميركي وشعوب العالم إلى رفض هذا التهديد، الذي يكشف نيات ترامب لسرقة ثرواتنا.
لن تعود فنزويلا أبداً مستعمرة لأي إمبراطورية أو أي قوة أجنبية
وتابع: شعب فنزويلا في اتحاد شعبي عسكري مثالي سيعرف كيف يدافع عن حقوقه التاريخية وينتصر على طريق السلام،
ولن تعود فنزويلا أبداً مستعمرة لأي إمبراطورية أو أي قوة أجنبية، وستواصل الدفاع غير المشروط عن استقلالها.
ولكن إلى جانب ذلك، قال ترامب في وقت سابق: نبعث برسائل محبة وصلوات للأستراليين ولا سيما المتضررين من هجوم سيدني الإرهابي المروع والمعادي للسامية.
مضيفاً: على جميع الدول أن تقف معا في مواجهة قوى الشر المتمثلة في الإرهاب الإسلامي المتطرف.
