نداء استغاثة لوزير الخارجية من أبناء مركز ” البدارى ” بمحافظة أسيوط
كتب : وائل عباس
في مشهد يقطر وجعًا، وفي قلوب تنزف قلقًا، تعيش مركز البداري بمحافظة أسيوط حالة من الحزن والخوف، بعد الأنباء المؤكدة عن غرق مركب يقل عددًا من أبنائنا المهاجرين غير النظاميين قرب السواحل الليبية منذ يومين، في محاولة بائسة للهروب من الفقر بحثًا عن حياة كريمة في أوروبا.
وبسؤال الخبير الأقتصادى والمحلل السياسي ابن مركز البدارى د ” محمد مرزوق ” قال :
حتى هذه اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة من الجهات الرسمية حول أسماء الضحايا أو الناجين، رغم مرور أكثر من 48 ساعة على الحادث. ما زالت عشرات الأمهات والآباء يقفون أمام شاشات هواتفهم وأعينهم تملؤها الدموع، علّ مكالمة تأتي أو صورة تصل تطمئنهم على أبنائهم، أو حتى تؤكد لهم مصيرهم، مهما كان.
إننا نوجه نداءً إنسانيًا ووطنيًا إلى معالي وزير الخارجية المصري، السفير بدر عبد العاطي، وإلى جميع الجهات المعنية، أن يسعوا فورًا إلى التواصل المباشر مع السلطات الليبية المختصة لمعرفة أسماء المتوفين، والناجين، والمفقودين من أبناء مركز البداري، وأن يتم الإعلان رسميًا عن ذلك لطمأنة الأهالي ورفع هذا الكابوس عن صدورهم.
كما نطالب بضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمعنوي لأسر المفقودين، ويجب أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في رعاية هؤلاء الشباب الذين ضاقت بهم الأرض حتى قذفوا بأنفسهم في عرض البحر.
فهل من مجيب؟
وهل تتحرك الخارجية المصرية بسرعة تليق بحجم الألم؟
إن أرواحًا قد أزهقت، وعائلات قد تدمرت، ولا يليق أن يمر هذا الحادث مرور الكرام دون موقف حاسم يُعيد شيئًا من الكرامة والطمأنينة لأهلنا في البداري.
اسماء المفقودين
م هـ عبدالرحمن عبيد
أ أ محمد احمد
م س محمد علي
م ط محمد محمد
م ح عطيه حسن
م ع عطيه حسن
استغاثه من أهالي البداري وعنهم محمد مرزوق
