حوادثمنوعات

الطب الشرعي يكشف لغز فاجعة وفاة الأطفال الثلاثة الأشقاء بالعياط ! 

الطب الشرعي يكشف لغز فاجعة وفاة الأطفال الثلاثة الأشقاء بالعياط

استيقظت القرية على فاجعة وفاة الأطفال الثلاثة الأشقاء أبناء أبوين من ذوي الحالات الخاصة وظلوا يتساءلون عن لغز الفاجعة التي وللعجب ليست الأولى في حياة تلك الأسرة .. وإلى التفاصيل 

كشفت تحقيقات النيابة في حادث وفاة وفاة 3 أطفال أشقاء داخل منزلهم بمدينة العياط أن الأطفال تناولوا طعام العشاء مع والديهم، ثم قدمت لهم والدتهم عصير جوافة تناولوا منه جميعا، ثم خلدوا للنوم وفي اليوم التالي أثناء محاولة والدتهم إيقاظهم اكتشفت وفاتهم.حالة من الصدمة والحزن أصابت أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أهالي القرية التي شهدت الواقعة، بسبب الغموض الذي أحاط بوفاة الأطفال، حيث تم اكتشاف وفاتهم أثناء محاولة والدتهم إيقاظهم من النوم بغرفتهم.

تفاصيل الفاجعة في حادث وفاة ٣ أشقاء

البداية كانت بتلقي أجهزة الأمن بمركز شرطة العياط بلاغًا من أحد المستشفيات يفيد بوصول جثث 3 أطفال أشقاء دون وجود إصابات ظاهرية.

الوالدان، العاجزان عن النطق والسماع، ظهرا بملامح يكسوها الذهول أنهما لاحظا تأخر الأطفال في الاستيقاظ، وحين اقتربا منهم، فوجئا بأنهم بلا حراك… أجساد صغيرة هامدة بلا روح.

التحقيقات مستمرة.. والقرية تترقب

وفور البلاغ، انتقلت القوات الأمنية إلى منزل الأسرة للتحقيق في ملابسات الوفاة، فيما وضعت الجثامين في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق، والتي أمرت بعرض جثث الأطفال علي الطب الشرعي لإعداد تقرير وافي عن سبب الوفاة، كما أمرت باستدعاء أسرة الأطفال لسماع أقوالهم.

وكشف شهود عيان في التحقيقات، أن اثنين من الأطفال توأم، يبلغان من العمر 4 سنوات، وشقيقهما الثالث أصغر منهما، وأن والديهما من ذوي الاحتياجات الخاصة “الصم والبكم”، وسبق وأن توفى لهم 3 أطفال، ولدين وفتاة قبل ذلك .

وأفادت مناظرة الجثامين عدم وجود إصابات طعنية أو جروح في الجسد، وأسفر كشف الطبيب الشرعي تنفيذا لتكليف النيابة المختصة عن عدم وجود آثار حول العنق أو كسور بغضاريف الرقبة وهو ما ينفي وجود جريمة خنق.

واستعجلت النيابة تحاليل الطب الشرعي لعينة الطعام لحسم سبب الوفاة، حيث تم أخذ عينات من الكبد والنخاع والرئتين وعينة حشوية للتأكد من عدم وجود آثار تسمم أدت للوفاة، كما تم التحفظ على بقايا أطعمة والعصير لتحليلها وفحصها.

ورجحت التحقيقات وجود مبيدات كيماوية على الجوافة التي شربها المتوفون عصير ، ولصغر سنهم لم تتحملها مثل أبويهم وفارقوا الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى