انطلاق “منتدى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني للطلاب الوافدين” بمدينة الإسكندرية

انطلاق “منتدى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني للطلاب الوافدين” بمدينة الإسكندرية
متابعه:سامح عماد ابوشوك مراسل شبكه النايل الاخباريه
برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس؛ انطلقت صباح اليوم الاثنين 21 يوليو 2025م فعاليات “منتدى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني للطلاب الوافدين” للعلم والثقافة والمعرفة. يأتي المنتدى ضمن البرامج التدريبية والتثقيفية التي ينظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف والمستفيدين من منح المجلس.
تحرَّك المشاركون صباح اليوم من مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية متوجهين إلى مدينة الإسكندرية في رحلة علمية ثقافية ترفيهية متكاملة تجمع بين التعارف، والتعلم، واكتشاف التراث، والترويح البنَّاء.
جدير بالذكر أن برنامج المنتدى يشمل ورشًا علمية وجلسات تفاعلية تنظمها اللجان العلمية بالمجلس، إلى جانب زيارات ميدانية للأماكن الدينية والتاريخية والثقافية في مدينة الإسكندرية، وفي مقدمتها مكتبة الإسكندرية وعدد من المعالم الإسلامية والتراثية البارزة. ويشارك في الفعاليات (50) طالبًا وافدًا من جنسيات متعددة، في فرصة ثرية للتواصل الحضاري وتبادل الخبرات.
ويهدف المنتدى إلى:
1. تعميق المعرفة بتاريخ مصر الإسلامي والحضاري عبر الزيارات الميدانية لأبرز معالم الإسكندرية الدينية والتاريخية والثقافية.
2. إثراء الجانب العلمي والفكري للطلاب الوافدين من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية تقدمها اللجان العلمية بالمجلس.
3. تعزيز قيم الأخوّة والتسامح والحوار الثقافي بين طلاب من بيئات وجنسيات متعددة، وبناء جسور للتواصل الإنساني.
4. التعريف بجهود مصر كحاضنة للثقافة الإسلامية والفكر المستنير ودورها التاريخي في خدمة العلم.
5. دمج الترفيه بالمعرفة ضمن تجربة متكاملة تُشجِّع على التعلُّم النشط والتفاعل مع المعالم السياحية والتراثية.
6. إبراز الصورة الحضارية لسماحة الإسلام بوصفه دينًا يجمع بين الهوية الدينية والانفتاح الثقافي والتعايش الإنساني.
وقد أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على أن المنتدى يمثل خطوة مهمة في دعم الطلاب الوافدين وتعزيز اندماجهم الثقافي والمعرفي داخل المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل تنظيم مثل هذه البرامج النوعية التي تجمع بين العلم والثقافة والترفيه، بما يعكس رسالة مصر الحضارية في رعاية طلاب العلم من م
ختلف دول العالم.