حوادث

أقوال المتهم بذبح نجليه الطفلين حسن ومريم بالمنوفية 

أقوال المتهم بذبح نجليه الطفلين حسن ومريم بالمنوفية

ناصر العشماوي

أصبحت الجرائم الأسرية ظاهرة مجتمعية خطيرة في المجتمع المصري وصارت الجرائم التي ترتكب أعنف مما يتصوره عقل بين أصحاب الأرحام وأقرب الأقرباء وقد هزت حادثة المنوفية المجتمع المصري بأكمله حينما أقدم أب على ضرب نجليه باستخدام عصا وسكين حتى فارقا الحياة !

 

وكشف مصدر مطلع أقوال المتهم بإنهاء حياة طفليه بقرية قويسنا البلد التابعة لمركز قويسنا في محافظة المنوفية أمام رجال المباحث عقب ضبطه والقبض عليه وأكد المصدر أن المتهم بإنهاء حياة طفليه اعتدى عليهما بعصا وسكين مما أحدث بجسديهما إصابات متفرقة أودت بحياتهما، معللا ذلك بأنه كان يؤدبهما، ولم يكن يريد إنهاء حياتهما !

 

 

وتمكنت وحدة مباحث مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، مساء الثلاثاء، من ضبط الأب المتهم بارتكاب جريمة قتل طفليه داخل منزل العائلة بقرية “قويسنا البلد”، حيث تم اقتياده إلى قسم الشرطة، وبمواجهته اعترف تفصيلًا بارتكابه الواقعة.

المتهم، البالغ من العمر 49 عامًا، قـتىـل في أقواله إنه منفصل عن زوجته، وكان يعيش أطفاله الثلاثة مع والدته – جدتهم – داخل المنزل. وأوضح أنه أثناء تواجده بالمنزل فوجئ بنجليه “حسن” (13 عامًا) و”مريم” (8 أعوام) يقومان بفتح أسطوانة الغاز عليه، ما أثار غضبه بشدة، ففقد أعصابه واعتدى عليهما بالضرب المبرح، قبل أن يطعنهم باستخدام سكين مطبخ.

ووفق أقوال المتهم، قال إن طفليه كانا كثيري الإلحاح بطلب العودة للعيش مع والدتهما – طليقته – وهو ما كان يستفزه باستمرار ويدفعه لفقدان أعصابه.

وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بوصول جثتي طفلين إلى مستشفى قويسنا العام إثر إصابتهما بطعنات قاتلة، مع وجود إصابة لجدتهما، حيث جرى إبلاغ النيابة العامة التي تولت التحقيق.

وبالمعاينة والفحص، تبين أن المتهم “م.م.ر” أقدم على قتل اثنين من أبنائه، بينما نجا الطفل الثالث بعدما تمكن من الهرب أثناء وقوع الجريمة.

 

 

وقال ذات المصدر أن آثار التعذيب بدت واضحة على جميع أنحاء جسدي الطفل والطفلة، لافتا إلى أنهما يرقدان الآن داخل ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى قويسنا المركزى، انتظارا لقرار النيابة العامة.

 

 

 

وقد ظهرت والدة الطفلين في حالة انهيار تام داخل المستشفى حزنًا على ما حدث لطفليها، فيما تواجد بجوارها بعض السيدات محاولين تهدئتها

 

وتبين من التحريات أن خلافات أسرية وراء ارتكابه الجريمة بعد عودة نجليه من كتاب القرية حيث يحرص الطفلين على حفظ القرآن الكريم.

 

وانتقلت القوات الأمنية لموقع الحادث وتم التحفظ على الجثمانين،  وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

 

وتبين أن الطفل حسن محمد محروس 11 عاما، وشقيقته مريم  البالغة من العمر 8 سنوات، تعرضا للتعذيب مما أدى لوفاتهما قبل نقلهما للمستشفى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى