حوادث
أخر الأخبار

صرخة بعد 8 سنوات… جثة تحت السيراميك تكشف جريمة عائلية مروعة في الإسكندرية

كتبت: سوزان عوض

ثماني سنوات من الصمت… وثماني سنوات من الخوف الذي حبس أنفاس فتاة حتى قررت أخيرًا كسر جدار الرعب والإبلاغ عن جريمة هزت وجدان مدينة الإسكندرية.

في قلب منطقة محرم بك، حيث البيوت متلاصقة والأسرار مدفونة تحت البلاط، خرجت إلى النور جريمة مروّعة ادّعت فتاة أن والدتها وشقيقيها ارتكبوها بحق والدهم في عام 2017، ودفنوه تحت سيراميك شقة العائلة دون أن يشعر بهم أحد.

الفتاة، التي تحمل بداخلها مشهدًا لا يُنسى، روت لجهات التحقيق كيف نشبت مشادة عنيفة بين والدها ووالدتها في إحدى ليالي الشتاء، سرعان ما تحوّلت إلى جريمة دامية. السكين في يد الأم، والصراخ يملأ الأرجاء، قبل أن يتدخل شقيقاها، ليس لفض النزاع بل لإسكات الأب إلى الأبد.

جثة الأب، بحسب روايتها، لم تخرج من الشقة، بل خرجت من الحياة فقط. تم دفنها سرًا داخل أرضية الغرفة، تحت بلاطات السيراميك، بينما استمرت الحياة من فوقها وكأن شيئًا لم يكن.

التحقيقات جارية

جهات التحقيق لم تتأخر، فمع بلاغ الفتاة بدأت عمليات الفحص والتحقيق، وتم استدعاء الأم والشقيقين للتحقيق، كما شرعت فرق البحث في استخراج الجثمان والتحقق من روايتها المذهلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى