اختلالات بمركز السعيدية
واتهامات بعلاقات مشبوهة بين مدربة ومسؤول فرنسي
شبكة النايل الإخبارية: متابعة مصطفى الغليمي
كشفت شكايات توصلت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإدارة التقنية الوطنية، اختلالات في تدبير المركز الفدرالي بالسعيدية، تسببت في المساس بسمعة المستفيدات من برنامج دراسة ورياضة، وطرد مسؤولين عن البرنامج، بسبب فضحهن تصرفات غير مسؤولة من المشرفين عليه.
وعلمت “الصباح المغربية ” أن جامعة الكرة والإدارة التقنية توصلت بشكايات بشأن المركز الفدرالي بالسعيدية، خاصة بعد أن اتهم المسؤول التقني الفرنسي السابق بعلاقات مشبوهة مع إحدى المدربات، سيما أنها شوهدت تتردد على غرفته في منتصف الليل، قبل أن تطلب منها الحارسة العامة المكلفة ببرنامج دراسة ورياضة في جناح الإناث، بضرورة الالتزام بالتعليمات، والإجراءات المنصوص عليها، وتفادي التحركات داخل المركز لغرف المسؤولين في أوقات خارجة عن مواعيد العمل الرسمية.
ودعت الشكايات إلى فتح تحقيق في بعض الممارسات غير المبررة من قبل الفرنسي أنطوني بانكريل، المسؤول عن مركز التكوين، الذي ينقل المدربات على متن سيارته الخاصة.
وتطرقت الشكايات إلى الطريقة التي يتعامل بها الفرنسي مع باقي المسؤولين بالمركز، من خلال إهانتهم أمام اللاعبين واللاعبات، إضافة إلى طرد الحارسة العامة المسؤولة عن الفتيات، وزميله المسؤول عن الذكور، بعد أن انتقدا طريقة عمله، المخالفة للتعليمات الواردة في برنامج مراكز التكوين.
وحسب الشكايات نفسها، فإن اللاعبين بدورهم لم يسلموا من سوء معاملة المدير التقني الفرنسي، بعد أن تسبب بأسلوبه في سقوط أحدهم مغمى عليه، وب
عد أن استفاق واصل تأنيبه بطريقة غير لائقة، أمام أعين الجميع، فأغمي عليه للمرة الثانية.
المصدر: الصباح
