بأختصار ..؟

بأختصار ..؟
أحمد إبراهيم: يكتب
وجهة نظ……ر ..؟
بعد انتهاء مارثون الانتخابات النقابية لنقابة الصحفيين أؤكد لاخواني الصحفيين بأن النقابة باقية ونحن ضيوف عليها وزئرين لها و لسنا مخلديين مهما كنا ونكون ولابد وان نعترف جميعاً ان المكسب والخسارة واردة في اي مجال وانها ليست بداية ولا نهاية، وإنما للجميع النهاية والمكان باق لمن يجتهد، “البلشي” اليوم يستحق وكان النجاح مكافأة له من الله وغداً غيره يكمل المسيرة والمركب تسير . بالمحبة والمودة والعمل والجهد والصفاء والنقاء أساس لنجاح القافله والكل كسبان والقادم أحسن ..
إذا لم يحالفني الحظ هذة المرة فهذا ليست نهايتي أو نهاية حلمي او توقف المسيرة بالطبع لا…. المكان موجود والارادة والعزيمة أيضا أمامي ولم تنتهي والمرات القادمة ستأتي هروولة ..
حلم الذات يتحقق بالأمل، ومن توكل علي الله فهو حسبه ونصيره الجهد في العمل مطلوب ونحن جميعا اخوة يجب علينا نفرح لفرح من كفائه الله ومن عليه بالفوز والنجاح ونسير خلفه وبجانبه ونضع الخلافات وراء ظهورنا وخارج سلم النقابة،. نتصالح مع الذات من أجل المصلحة العامة …
زملائي الأعزاء الجلوس علي كرسي المسئولية ليس بالسهل والهين ولا هو مكان لتضيع الوقت والعمر وانما مسؤولية عمل نحاسب عليها جميعاً امام الله الصحافة بيوت للثقافة والعلم والمعرفة ومنها ينطلق ويزهو المجتمع وتعلو بها دروب العلم والعلماء والمفكرين ..
النقابة ليست مكان اللهو أو الترفيه والفرح . أنما مسؤولية تحمل علي الاكتاف ويسأل عنها ويتحمل ثقلها كل من كتب له الجلوس علي كرسي ” الرئيس” ليسلم الرايا مرفوعة لمن .يأتي من بعده .
.