مقالات

الخيانة و الغدر من قبل معدومى الضمير

الخيانة و الغدر من قبل معدومى الضمير

 

بقلم / نجلاء عمارة

 

من أشد الأمور وجعا هو تعرضنا للغدر والخيانة من أشخاص اعتبرناهم اقرب الاشخاص لدينا حيث وثقنا بهم و ائتمناهم على أنفسنا فقابلوا كل هذا بالغدر والخيانة حتى أصبحنا لا نثق بأحد من حولنا فحزنا وتألمنا وضعفنا من صدمتنا فيهم .

لذلك لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه من اشخاص تافهه مريضة فالشجر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى كذلك العمر حين تخسر لاحظاته الجميلة لاتعود مرة اخرى ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى.

لذلك لابد ان ننظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ونترك ما سقط على الأرض فقد صار ما وقع ملوث لاقيمة له

لا تمنح قلبك لمن لا يقدر قرب ولا تستغرب إذا بحثت عن قلبك ولم تجده اوبحثت عن مشاعرك ولم تجدها اوبحثت عن أحلامك ولم تجدها واكتشفت أن السارق هو أقرب الناس إليك .

ولكن السؤال هل من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس ام يكون وراءك كلب خائن ؟

هناك اشخاص ذا وجهين امام الناس فى العلن شرفاء وفى الخفاء انجاس .

ولكن الغريب ان نجد من يطبل لهؤلاء الاشخاص ويعطيهم اكبر من حجمهم الطبيعى حيث يكذبون ويصدقون انفسهم عجبا لزمن بات الضلال والخيانه حق والشرف والاخلاق والقيم باطل يستطيع الخائن أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها مثل الذي خان وطنه وباع بلاده من اجل بضعة نقود اوخيانة الصديق لصديقه او خيانة الزوجة بالحديث مع رجل اخر بحجة الصداقة البريئة او العمل .

لافرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع فمن المؤسف حقا أن نبحث عن الصدق في عصر الخيانة ونبحث عن الحب في قلوب جبانة إن كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ وإذا كان صادقا في حبه فأنت أكثر الناس حظا

ابحثوا عن الوفاء ولو كان متعبا وشاقا وتمسكوا بالقيم والاخلاق حتى ولو كانت بعيده فكما يقولون اذا خانك الشخص مره فهذا ذنبه اما اذا خانك مرتين فهذا ذنبك انت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى