مصر تحصد كأس العالم في السياسة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب/فاروق العوامري
إذا كان للعالم بطولة في السياسة، فإن مصر هي الفائزة بلا منازع، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الحاصل على جائزة “أفضل لاعب سياسي في العالم”. فقد أثبتت مصر أنها الدولة التي لا تعرف المستحيل، وأن القيادة الواعية تستطيع أن تحوّل التحديات إلى إنجازات، والمعارك السياسية إلى انتصارات دبلوماسية تُكتب في التاريخ.
من شرم الشيخ إلى غزة، ومن القاهرة إلى العواصم العالمية، أثبتت مصر أنها منظمة بطولات كبرى في السياسة، ناجحة بكل المقاييس. في الوقت الذي تنشغل فيه دول العالم ببطولات كرة القدم، كانت مصر تخوض مباراة أخرى في ميدان أوسع وأعمق — مباراة العقل، والرؤية، والقرار الصائب — لتؤكد للعالم أن السياسة فن وإدارة وقيادة، وليست مجرد شعارات.
لقد لعب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال الدولة المخلصون مباراة من نوع خاص، مباراة الدفاع عن الحقوق، ونشر السلام، وحماية الأمن القومي العربي. وفي ظل الفرق المتواضعة في الفكر والرؤية لدى بعض الدول، كانت مصر تخوض بطولتها بعقلٍ منير وفكرٍ راقٍ وإرادةٍ صلبة.
اليوم، وبعد ما شهدناه من نجاحات في تحقيق التهدئة وعودة أهلنا في غزة إلى وطنهم، يحق لنا أن نقول بكل فخر: نحن أسياد الموقف، وأسياد العالم في السياسة.
فكما قال الله تعالى في قصة سيدنا يوسف عليه السلام: “إذ جعلناكم خلفاء في الأرض”.
فالعالم كان في البدو، ومصر كانت — وستظل — في الحضر، تبني وتُعلّم وتقود.
تحيا مصر بشبابها الواعي، وقيادتها الرشيدة، ورجالها الأوفياء الذين يرفعون راية الوطن خفّاقة بين الأمم.
تحيا مصر… أم الدنيا وقلب العالم النابض.
