
أمرت النيابة العامة في العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية بإحالة مدرس إلى المحاكمة الجنائية بتهم الاعتداء على طالبة في الصف الأول الثانوي، مما أدى إلى حملها، أثناء دروس خصوصية، وقد تم إحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق لمتابعة الإجراءات القانونية.
تعود تفاصيل الواقعة إلى مايو 2024، حيث تلقت الطالبة “ج.أ”، التي تبلغ من العمر 16 عامًا، دروسًا خصوصية من المدرس “أ.ع” البالغ من العمر 43 عامًا. في أثناء الدرس، تعرضت الطالبة للاعتداء من قبل المتهم، مما أسفر عن حملها. بعد الحادث، تقدمت الطالبة ببلاغ رسمي ضد المدرس الذي تم توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية.
وحسب التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، تم جمع الأدلة والشهادات التي تدين المدرس “أ.ع” بتهمة الاعتداء الجنسي على الطالبة. وعليه، تقرر إحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي ستتولى محاكمة المتهم وفقًا للقانون.
ومن خلال هذه القضيه نسلط الضوء على أهمية الرقابة على الدروس الخصوصية في مصر لضمان سلامة الطلاب وحمايتهم من أي استغلال أو اعتداء. كما تشير إلى ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية ضد المعلمين الذين يقومون بتجاوز القوانين .