نصر العشماوي
عالم الجان ربما يكون عالما مخيفا لما يحويه من غموض مثير ورعب يهبط على النفس من حكاياته المخيفة ولكن الحامي الوحيد للإنسان من هذا العالم الغيبي هو قوة الإيمان .
وكلنا يعلم أن إبليس نفسه كان يخشى من سيدنا عمر بن الخطاب رغم أن عمر لا يراه لدرجة ان قال له الرسول صلى الله عليه وسلم ياعمر أن الشيطان حين يراك تسلك فجا يسلك فجا غيره .
والاختلاط بعالم الجن له عواقبه ومن يقتحم هذا العالم لا يأمن على نفسه
وقد قال أحد مقتحمي هذا العالم السوداني حامد آدم، الملقب بـ«الساحر التائب» : أن هناك أشكال كثيرة يتشكل بها الجن بحسب ما رآه، قبل أن يعتزل هذه الأعمال.
وقال خلال لقاء في برنامج «الليوان»، على قناة «روتانا خليجية»: الجن يتشكل في هيئة ظل داخل ظل، وقط كبير وكلب كبير بعيون سوداء وحمراء، وحمار كبير وجمل وحصان وطيور بعيون مستديرة بطريقة مخيفة، وقد يتشكل أيضًا على هيئة إنسان.
وتابع: «الجن يمكن أن يمشي على رجلين أو أربع أو ست أرجل، لكن لا يمكن رؤيته على هيئته الحقيقية، مضيفًا «ذُكر في الإسرائيليات أن والدهم الكبير اسمه سوميا، وعندما خلقه الله قال له تمنى، فتمنى سوميا أن يرى ولا يُرى، وأن يغوص في الأرض والماء وألا يموت حتى يشيخ مرتين».
وشدد على أن لا أحد يمكنه رؤية الجن بصورتهم الحقيقية.
أما بالنسبة لمن يقول إن هناك جن مسلم يخدم الناس، قال إنه لا يوجد شيئ اسمه هكذا بل هو مجرد مدخل لسحر، مؤكدًا «الجن فيهم الكاذب الذي يدعي أنه مسلم حقيقي، والجن لا بد أن يطلب شيء حتى يخدمك».
وحكى موقفًا مر به: «جاءتني امرأة استحضر الجن فيها وقال لي أنا روحاني مسلم وجاي أساعدك».
وزعم «حامد» أنه طلب من الجن أن ينطق الشهادة، فلم ينطقها الجن، فعرف «الساحر التائب» أن هذا مدخل لسحر وأن هذا الجن سيطلب منه بعد ذلك أشياء عدة، فرفض مساعدته وقال له «أصبح لي أخ من الجن لكن لا أريد مساعدتك نهائيًا».
