
كتب : ناصر العشماوي
يبدوا في الأفق أن الحل الوحيد لإنهاء أزمة مباراة القمة يتمثل في إعادة مباراة القمة التي لم تلعب أصلا ولكنها بحسب اللوائح انتهت بصافرة الحكم محمود بسيوني لصالح الفريق الذي حضر واعتبار الغائب مهزوما وحتى الآن لم يصدر بيان رسمي باعتماد فوز الزمالك وقالت الرابطة أن القرار الرسمي سيصدر يوم السبت القادم ..!
وقد بذل وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي مجهودات لاحتواء الأزمة الكروية قبيل المباراة وبعدها وقد عقد جلسة استمرت لساعتين مع رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب وتم التواصل مع رئيس اتحاد الكرة هاني ابو ريدة واتضح أنه كان مقررا بالفعل استقدام طاقم تحكيم أجنبي لإدارة اللقاء ولكن – بحسب ابو ريدة – وقف عامل الوقت حائلا دون تحقيق ذلك ودارت الأمور حسبما دارت عليه ، ويبدوا أن الجميع قد فوجئ بموقف الأهلي الصارم تجاه حتمية أن يدير المباراة حكم أجنبي .
والأن أصبح لدى الوزير صبحي قناعة بحجية موقف الأهلي وفي ذات الوقت التمس العذر لاتحاد الكرة لكنه قال أنه كان يمكن أن يكون الأداء أفضل من ذلك حتى لا نظهر بالصورة التي ظهرنا بها .
ويبدو جليا بعد تلك الجلسة ببن صبحي والخطيب وبتواصل مع ابوريدة والرابطة وأطراف أخرى صارت الكرة في ملعب الزمالك ومجلس إدارته برئاسة حسين لبيب ويبدو في الأفق أنه لا مناص من إجراء محاولات جادة لإقناع إدارة الزمالك بالموافقة على إعادة اللقاء وخوض المباراة بطاقم تحكيم أجنبي وهو الأمر الذي يبدوا صعبا بمكان لكنه ليس مستحيلا بالطبع .
فهل تنتهي الأزمة ويوافق الزمالك على تحديد موعد جديد للمباراة ؟!