متابعة: على امبابي
أفادت النيابة العامة في إسطنبول، اليوم الجمعة، توقيف 35 شخصاً، بينهم حكام ولاعبون وأعضاء من ناديي فنربخشة وغالطة سراي،
في إطار تحقيق موسع يتعلق بفضيحة مراهنات هزت كرة القدم التركية.
وقالت النيابة، في بيان عبر موقعها الرسمي، إن السلطات تلاحق كذلك 11 مشتبها آخرين ليصل العدد الإجمالي للمطلوبين في القضية إلى 46 شخصا.
اتهامات إلى 27 لاعبا من بين الموقوفين بالمشاركة في المراهنات
وبحسب مكتب المدعي العام، وُجهت اتهامات إلى 27 لاعبا من بين الموقوفين بالمشاركة في المراهنة على مباريات أنديتهم والتلاعب بنتائج عدة لقاءات،
وذلك ضمن شبكة مراهنات غير قانونية تمتد عبر عدد من الدرجات الكروية في البلاد.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الاتحاد التركي لكرة القدم، في أكتوبر الماضي، تورط 152 حكما في فضيحة مراهنات، ما دفعه إلى إيقاف 149 حكما للساحة
وحكما مساعدا لفترات تتراوح بين 8 أشهر وعام، مع توسيع نطاق التحقيقات ليشمل أندية ولاعبين ومسؤولين.
ولذلك ، تعد هذه القضية من أكبر فضائح المراهنات التي شهدتها كرة القدم التركية في السنوات الأخيرة، وسط توقعات بمزيد من الاعتقالات والإجراءات التأديبية خلال الأيام المقبلة.
نادي قاسم باشا قد تم وضعه تحت الوصاية في سبتمبر الماضى
وكان نادي قاسم باشا قد تم وضعه تحت الوصاية في سبتمبر الماضي، عقب تحقيق منفصل في فساد الشركة القابضة التي كانت تملك النادي سابقا.
ولكن ، اندلعت الفضيحة بعد أن أوقف الاتحاد التركي لكرة القدم 149 من حكام الساحة وحكما مساعدا الأسبوع الماضي، وكشف رئيس الاتحاد، إبراهيم حاجي عثمان أوغلو،
أن جهة حكومية خلصت إلى أن 371 من أصل 571 حكما عاملا لديهم حسابات لدى شركات مراهنات.
ومن بين هؤلاء، تردد أن هناك 152 حكما قاموا بالمراهنة على مباريات كرة قدم، من بينهم سبعة حكام من الدرجة الأولى و15 حكما مساعدا من الدرجة الأولى.
وأضاف حاجي عثمان أوغلو أن 10 حكام راهنوا على أكثر من 10000 مباراة لكل منهم على مدار خمس سنوات، بينما راهن بعضهم مرة واحدة فقط،
في حين تم اتهام أحد الحكام بالمراهنة على 18227 مباراة، مما أثار مخاوف جدية بشأن نزاهة التحكيم في كرة القدم التركية.

