الرئيسيةسياسة أمريكا تزحف.. لحرب جيوسياسية .. وتريد تغير خريطة القوى العالمية .. هل ستكون فنزويلا .. مقابل اوكرانيا ؟
سياسة

 أمريكا تزحف.. لحرب جيوسياسية .. وتريد تغير خريطة القوى العالمية .. هل ستكون فنزويلا .. مقابل اوكرانيا ؟

أمريكا تزحف.. لحرب جيوسياسية .. وتريد تغير خريطة القوى العالمية ..

هل ستكون فنزويلا .. مقابل اوكرانيا ؟

 

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

جلس الرئيس الأمريكي الترامبى

ليناقش الأوضاع فى أوكرانيا وفنزويلا

ويريد الآن إحلال السلام فى ووقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا

وكأنه يساوم الرئيس الروسى بوتين

بانهاء الحرب بينه وبين أوكرانيا بكل شروط الرئيس بوتين ،

مقابل عدم دعم فنزويلا،

 

كل ما يفعله ترامب الآن هو الضغط على فنزويلا وخنقها،

أولا ؛

غلق المجال الجوى يعنى ترهيب الرئيس الفنزويلى “نيكولاس مادورو ”

والشعب الفنزويلى،

باحتمالية نشوب عملية عسكرية كبيرة،

 

بحجة مكافحة المخدرات تحديدا فى منطقة ” كارتل الشموس ”

التى تم تصنيفها من قبل الحكومة الأمريكية على إنها منظمة إرهابية،

يترأسها مادورو ”

نرى بجاحة ووقاحة أمريكيا المعتادة !

 

وهذا يعنى أن ترامب يريد ستار قانوني،

وإذن بضرب أى هدف بداخل أرض فنزويلا ،

 

بحجة مكافحة المخدرات مثل غزو العراق الذى تم على يد أمريكا ،

بحجة وجود أسلحة دمار شامل بها ،

وبذلك يستطيع تغيير نظام الحكم فى فنزويلا ،

والتخلص من الزعيم مادورو، ويكون فى قبضه يده أكبر احتياطى نفط فى العالم،

 

وأكبر كميات من المعادن، وأيضا المعادن الاستراتيجية التى تدخل فى صناعة التكنولوجيا،

فكل شبر فى أرض فنزويلا ينبض بالثروات،

 

وبعد كل ما يحدث الآن ما القادم ؟!

الجميع يعرف أن الصين وروسيا ،

تقف بجانب فنزويلا وتدعمها،

فالصين تستورد النفط من فنزويلا،

وروسيا تدعم فنزويلا بشدة وتحديدا بالاسلحة ،

 

وما يراه القرد الترامبى غير ثروات فنزويلا ،

ودعمها للقضايا العربية وتحديدا قضية فلسطين،

 

وقطعها للعلاقات مع الكيان الصهيونى الأسود ،

ومحاربتها للفاشية والطغاة،

 

فهو أيضا يرى أن فنزويلا حليفة مع روسيا والصين،

أعداء أمريكا،

وعضو فى إتحاد البريكس ،

والصين وروسيا وإيران،

يريدون،

إنشاء قطب ومحور جديد يفوق النفوذ الأمريكى .

التحليل الأول ؛

يريد “دونالد ترامب، خنق فنزويلا والضغط عليها اقتصاديا ،

بدلا من إقحام أمريكا فى حرب مع فنزويلا

فقرر هذا الترامب خنق صادرات النفط لفنزويلا،

والجميع يعرف أن النفط الفنزويلي ثقيل،

وحتى يتم تصديره إلى السوق الدولى،

لابد من تخفيفه بمادة خام تسمى “النافتا”

وكانت أمريكا المورد الرئيسى لفنزويلا،

وبعد الأزمات التى حدثت بينها وبين فنزويلا ،

أصبحت روسيا المورد لفنزويلا والدولة التى أنقذتها ،

من أزمة اقتصادية كانت ستضيع فنزويلا،

وتجعلها تقع فى قبضة يد أمريكا ،

تحديدا فى ظل وجود،

الحصار الاقتصادي الإجرامى،

التى شنته أمريكا على فنزويلا منذ عام ٢٠١٥،

وما تم تداوله فى الأيام السابقة،

إنه تم اعتراض

طريق ناقلة روسية ،

كانت فى طريقها لتسليم شحنة “نافتا” حيوية

لفنزويلا،

وصرحت تركيا أن من اعترض الناقلة،

هى أوكرانيا،

وقطعا هذا حدث بدعم أمريكى مقصود ،

لخنق الرئيس “مادورو” اقتصاديا،

وجعله يستسلم ويتنحى عن الحكم،

ومن ثم يتم الاستيلاء على فنزويلا،

بدون دخول أى حرب،

كما يحاول “ترامب” دعم أوكرانيا لتضرب الأسطول الروسي

حتى تنشغل روسيا فى الحرب مع أوكرانيا ،

ويضغط علي الرئيس” بوتين” ليوقف صادراته لفنزويلا،

وبالتالي ينهار الاقتصاد الفنزويلى،

وتنهار فنزويلا داخليا ويحقق ترامب مبتغاه

بدون دخول الحرب مع فنزويلا،

أما ما يفعله الزعيم الفنزويلي “نيكولاس مادورو”

هو حشد دعم قوى يقف بجانب فنزويلا،

عن طريق طلب الاستغاثة العسكرية

من روسيا والصين وإيران،

لتزويد فنزويلا بصواريخ ومعدات وأسلحة ،

يقاوم بها أي تدخل أمريكي،

وبالفعل تم حشد قوات الجيش الفنزويلى،

العسكرية وهم على استعداد كامل لأى سيناريو محتمل،

وتم تشكيل وحدات دفاع وطنى شعبية في كل أنحاء البلاد،

للدفاع ضد أى غزو أمريكى محتمل،

 

أما الكارت الذى تلعب به أمريكا ،

من المحتمل أن تقدم عرضا مغريا للرئيس “فلاديمير بوتين” بخصوص أوكرانيا،

مقابل إيقاف أى دعم لفنزويلا ،

لأن ترامب يعرف جيدا أن الدعم الجوى،

الذى ستتلقاه فنزويلا من روسيا ،

والدعم اللوجستى من الصين،

سيحول الحرب لحرب طويلة الأمد كحرب الميليشيات

وهذا قطعا،

قد يستنزف الولايات المتحدة ماليا وعسكريا ،

ويصب تركيزها على الحرب مع فنزويلا ،

فى الوقت الذى يريد فيه ترامب إشعال العالم من كل جهه،

أما روسيا والصين وإيران فى كلا الحالات،

سيكون هناك استفادة لهم إذا استمروا فى دعم فنزويلا،

أما إذا أرادوا عدم الدعم لإقحام ترامب فى حرب مع فنزويلا وإشغاله بذلك

ليستطيع الرئيس بوتين الانفراد بأوكرانيا ،

والاستيلاء الكامل عليها،

والصين تصب تركيزها على أزمتها مع تايوان،

وإيران تعيد ترتيب أوراقها ،

ولا نريد الآن فرض هذا الاحتمال السئ،

 

بأن تتوقف هذه الدول عن دعم فنزويلا ،

إذا أرادوا إشغال ترامب أو قبول أى من المغريات والمساومات الأمريكية لا قدر الله ،

 

والآن العالم يتأهب !

هل ستشتعل منطقة البحر الكاريبي أم ستهدأ الأوضاع؟!

فنزويلا بلد المحارب “سيمون بوليفار”وهوجو شافيز” وخليفتهم “نيكولاس مادورو”

فنزويلا قاهرة الطغاة،

نأمل بأن تصبح الأمور فى مصلحة فنزويلا ،

وأن تتلقى كل الدعم الذى تستحقه من كل الدول، وتحديدا روسيا والصين ،وكل دول أمريكا،

اللاتينية يجب عليهم الوقوف بجانب فنزويلا .

حتى تسطيع مواجهه الشر الأمريكي الشيطانى ،

فالشيطان وأعوانه يحاولون دائما الحرب،

بالترهيب أولا،

حتى يستطيعون الحصول على مبتغاهم ،

بممارسة كل أنواع الضغط الإجرامى، اللا أخلاقى،

ولكن فنزويلا برئيسها وجيشها وشعبها ،

يقفون لهم بالمرصاد ،

ونتمنى أن يكون النصر حليف لفنزويلا فى الأيام القادمة ……….

تحيا فنزويلا حرة 🇻🇪

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *