اخبار

استغاثة تُدمي القلوب.. أب يناشد الرئيس إنقاذ طفلته آية من العنف والإهمال.

استغاثة تُدمي القلوب.. أب يناشد الرئيس إنقاذ طفلته آية من العنف والإهمال.

سالم هاشم

 

في مشهد يهزّ الضمير الإنساني، أطلق المواطن سامح محمد أحمد عبد اللطيف صرخة استغاثة مدوية، يناشد فيها كل المسؤولين في الدولة سرعة التدخل لإنقاذ طفلته آية، التي لم تتجاوز عامها الثالث، بعد تعرضها — وفقًا لأقوال الشهود والأدلة — لـ اعتداء بالضرب المبرح والإيذاء الجسدي من قِبل والدة طليقته.

 

تفاصيل الواقعة

 

يقول الأب المكلوم في حديث تغلب عليه الدموع:

 

> “فوجئت من بعض الأهالي بأن طليقتي تزوجت من آخر، وعلمت أن والدتها وتُدعى ر” مجاهد أحمد — ممرضة بمستشفى قرية أبو طه — قامت بالاعتداء على بنتي آية بالضرب، والنتيجة إن الطفلة عندها إصابات ظاهرة في إيديها ومش قادرة تتحرك كويس.” وتقدمت بمحضر بشرطة دكرنس يحمل رقم 6187 لسنة 2025

 

 

 

وأضاف الأب بصوت يملؤه الألم والانكسار:

 

> “بنتي في خطر… وأنا مش قادر أوصلها ولا أحميها. بطلب من كل مسؤول عنده ضمير إنقاذ بنتي قبل ما يحصل لها مكروه. آية بريئة، مالهاش ذنب غير إنها طفلة.”

 

 

قضية تهزّ الضمير

 

هذه الواقعة المؤلمة تكشف جانبًا خطيرًا من العنف الأسري والإهمال الذي يتعرض له بعض الأطفال، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية لحماية الطفلة ومحاسبة كل من تسبب في إيذائها، قبل أن يتفاقم الخطر.

 

الأب طالب بوضوح بـ فتح تحقيق فوري ومتابعة حالة ابنته طبيًا واجتماعيًا، مؤكدًا أن حياة الصغيرة أصبحت مهددة وأن أي تأخير في إنقاذها قد تكون له عواقب مأساوية.

 

نداء إلى القيادة والمسؤولين

 

واختتم الأب استغاثته بنداء إنساني صادق قال فيه:

 

أناشد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيد وزير العدل، والسيد وزير الداخلية، والسيد وزير التضامن الاجتماعي، وكل مسؤول شريف في هذا البلد، إنهم ينقذوا بنتي آية قبل ما تحصل كارثة.”

 

 

 

دعوة للتحرك العاجل

 

الاستغاثة الآن بين أيدي المسؤولين والرأي العام، والكل يترقب تحركًا رسميًا عاجلًا يضمن للطفلة الصغيرة حقها في الأمان والرحمة، ويضع حدًا للعنف الأسري الذي لا يعرف قلبًا ولا ضميرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى