بعد فوز ماتشادو بنوبل للسلام ..ترامب يعلق وصحيفة تكشف أسباب استبعاده !

بعد فوز ماتشادو بنوبل للسلام ..ترامب يعلق وصحيفة تكشف أسباب استبعاده !
ناصر العشماوي
بثت قناة القاهرة الإخبارية نبأ عاجلا يفيد بأن البيت الأبيض، علق على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام، بالقول إن لجنة الجائزة أثبتت أنها تفضل السياسة على السلام.
وأوضح البيت الأبيض، أن ترامب سيواصل إبرام اتفاقيات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح.
وفازت الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام، وأعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم منحها جائزة نوبل للسلام لعام 2025 تقديرًا لعملها المتواصل في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، وجهودها الرامية إلى تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
وقالت اللجنة في بيانها إن ماتشادو، التي تعد زعيمة حركة الديمقراطية في فنزويلا، تمثل أحد أبرز الأمثلة على الشجاعة المدنية في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة.
وأضافت أن ماتشادو لعبت دورًا محوريًا في توحيد صفوف المعارضة الفنزويلية المنقسمة، وجمعت القوى السياسية حول مطلب أساسي يتمثل في إجراء انتخابات حرة وحكومة تمثيلية، مؤكدة أن الدفاع عن هذه المبادئ يمثل جوهر الديمقراطية الحقيقية، خاصة في زمن تتعرض فيه الديمقراطيات حول العالم لتهديد متزايد.
وأشار البيان إلى أن فنزويلا تحولت خلال السنوات الماضية من دولة ديمقراطية مزدهرة نسبيًا إلى نظام سلطوي قمعي يعيش أزمة إنسانية واقتصادية حادة، حيث يعيش معظم السكان في فقر مدقع بينما يزداد الأثرياء ثراءً، ويستخدم جهاز الدولة الأمني ضد المواطنين، ما دفع نحو ثمانية ملايين فنزويلي إلى مغادرة البلاد.
وأشار بعض منتقدي ترامب عبر صحيفة نيويورك تايمز إلى أن تصرفاته المثيرة للجدل، مثل قصفه منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، وحديثه عن شراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك، إلى جانب اقتراحه تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، كانت من بين أسباب عدم اختياره كصانع للسلام هذه السنة.
وقال آخرون أن ترامب كان مرشحا بالفعل للحصول على الجائزة ، وما حدث يعد فرق توقيت فقط إذ أنه تم إعلان جائزة نوبل للسلام قبيل إبرام اتفاق السلام فعليا لذا تم استبعاد ترامب .
وقال ترامب، الشهر الماضي، أمام الوفود الحاضرة في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة:”الجميع يقول إنني يجب أن أحصل على جائزة نوبل للسلام”.
كما صرح الشهر الماضي، بأن حرمانه من هذه الجائزة سيكون “إهانة كبيرة” لأمريكا.