حكاية رؤيا أحمد عمر هاشم للرسول الكريم التي حددت مستقبله في علم الحديث

حكاية رؤيا أحمد عمر هاشم للرسول الكريم التي حددت مستقبله في علم الحديث
ناصر العشماوي
في لقاء متلفز بين العالم الجليل أحمد عمر هاشم ،الذي رحل عن عالمنا اليوم، قص فيه رؤيا رآها للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ،حدد تفسيرها مستقبله العلمي في علم الحديث .
ودار هذا الحوار بين مذيع البرامج الدينية وقتها، تهامي منتصر وبين الشيخ العالم الراحل عمر هاشم :
المذيع : أستحلفك بالله هل رأيت رسول الله ﷺ في المنام ؟
نعم ، رأيته وأول مرة رأيت فيها رسول الله ﷺ كنت في السنة الرابعة والأخيرة في كلية أصول الدين طالبًا ، وقصصت على والدي رحمه الله الرؤيا وقلت :
رأيت رسول الله ﷺ يطوف بالكعبة كان بين الركن وباب الكعبة وأمشي خلفه
فيومها قال لي : أبشر لأن من رأي الرسول ﷺ رؤياه صادقة لأنه قال : ” من رآني فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي ” فقلت لأبي أريد تفسير الرؤيا !
قال يكفيك أنك رأيت رسول الله ماذا تريد ، أنا أتوسم أن تسير على هديه لأنك سرت خلفه
المذيع : فكنت أستاذا في الحديث !
ثانيا قال أبي ما دمت رأيت نفسك في بيت الله الحرام ستحج بيت الله الحرام
قلت له وأنّى لي ذلك وأنا مازلت طالب وأنت لم تحج !
قال حظك كده ستحج قبلي
ما مرش يا أستاذ تهامي شهر إلا ووجدت نفسي وأنا في المدرج ينادوا لي قالوا العميد عايزك ؟! قلت العميد !
رحتله ، قال دا رئيس الجامعة ال عايزك مش أنا فرحت لرئيس الجامعة قالي يا سيدي اختاروا من كل جامعة الطالب المثالي ليؤدي الفريضة هذا العام
فقلت الحمد لله ، فكانت اول مرة في حياتي أذهب وأنا طالب لأحج بيت الله ، كنا شباب
المذيع : ورأيته بعد ذلك ؟
نعم الحمد لله
كنا شباب ، فصمّمنا في غار حراء أن ندخل المكان الذي كان معتكفا فيه
وكان الوقت آنذٍ يُسمح للناس أن يصعدوا جبل حراء ، الأيام دي فيه انضباط وتنظيمات
المهم ، صعدنا الجبل ونزلنا في غار حراء
والذي يستطيع أن يحج وهو في عافيته قبل شيخوخته يتمتع بحق ويؤدي المناسك
ولذلك أنصح كل إنسان قادر وأنصح كل إنسان لديه المال والصحة في شبابه
أن يبادر بالحج ليستمتع ، لأنها متعة روحية عظيمة
رحم الله العالم الجليل وأسكنه فسيح جناته .