كتب: أشرف ماضي – القاهرة
ليس قناة الجزيرة فقط صهيونية بل النظام القطري وحكام هذة الدويلة صهاينة و80% من شعبها، تجميع متجنس ليسو عرب جاء بهم الإستعمار البريطاني.
وكانت ولا تزال مستعمرة بريطانية. وحكامها موظفين وأدوات في يد الصهيونية
افتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة
ففي كتاب شمعون بيريز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يقول في 1995 سوف تنشأ إسرائيل قناة للعرب تساعدنا على مخاطبه العقل والقلب العربي ونصل من خلالها إلى ما نريد.
و لذلك في عام 1996 تم افتتاح قناة الجزيرة بنسبه 50% لإسرائيل و50% لقطر
وفي نفس العام تم افتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة. ومرتبات العاملين بهذة القناة تصرف بالشيكل الإسرائيلي..
لكن ، من الطبيعي اليوم أن تلعب هذا الدور المشبوه من أجل تدمير مقدرات الدولة العربية خاصة دول المواجهة لإسرائيل ، مصر العراق سوريا.
والدور القذر في فلسطين من خلال بيع الأوهام ، من فوق جماجم أطفال فلسطين في غزة ،
والعجيب الغريب من هذة القناة الصهيونية أنها هي من تتسبب في إغتيال وقتل المراسلين الفلسطينين ،
وغيرهم بشكل مستمر عندما يعرفون الحقيقة والمهمة الحقيقية المكلفين بها.
الدور القذر للجزيرة في تبني الربيع العربي
الجميع شاهد الدور القذر للجزيرة في تبني الربيع العربي في تونس ، ومصر وليبيا واليمن وكيف كان دورها في العراق وسوريا ،
وهذا يفسر دورها الغير مهني والغير إنساني في المذابح والمجازر الوحشية، التي وقعت ومازالت في الساحل السوري ،بل أنها بررت تلك الفضائع أنها أعمال أمنية!!
بينما ، قبل تأسيسها لم يكون إسم قطر متداول على خريطة الدول الفاعلة،
بل كان النظام القطري عبارة عن أسرة شاردة في صحراء الجزيرة العربية لا قيمة ولا وزن لهم ،
وبعد افتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة بدأ اليهود يرسمون ملامح قطر في الخليج والوطن العربي.
وضعت قطر السعودية على قائمة الهجوم الإعلامي وكانت تسعي إلي قلب نظام الحكم عبر الفتن.
ونشر سلبيات ومخاطبة المواطن السعودي على أنه مظلوم ومقمع وليس لديه حريات.
ولأن السعودية في العقل القطري هي صاحبه الكلمة على دول الخليج أجمع وهي الكبرى ، ونشبت خلافات بين البلدين كثيرة وصلت إلى المقاطعة أكثر من مرة.
حتي صرح حمد بن جاسم آل ثاني لجريدة الدستور الأردنية ، تصريح خطير جدا قال سوف نقوي ونهزم السعودية بمساعدة إسرائيل ..
النظام القطري يشعر بالنقص دائما أمام السعودية
لأن النظام القطري يشعر بالنقص دائما أمام السعودية، ويسعي إلى أن تكون قطر هي شرطي الخليج ،
والواجهة الأولي لدول مجلس التعاون الخليجي.
ولكن يبقي الصغير صغير مهما كبر. ولا يعتبر تحالف قطر مع تركيا العدو التاريخي للسعودية نقطة قوة بل سيعجل بنهايتهم…
والنظام القطري الداعم الرئيسي الإرهاب والحاضنه لجماعات الإخوان والسلفية الإرهابية.
فهو عميل مزدوج مرة مع إيران ومرة مع إسرائيل ، ومرة مع تركيا انكشف تماماً عندما انتهكت أرضة وقامت إسرائيل بضربه في قلب الدوحة..
