سياسة

دعوة ترامب .. ل ٦ دول لحل القضية الفلسطينية..

دعوة ترامب .. ل ٦ دول لحل القضية الفلسطينية..

الحدأة لا تحدف كتاكيت!

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

قال الله تعالى فى كتابه العزيز 【 وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم】

فى الآونة الأخيرة حدث اعتراف دولى قوى بدولة فلسطين الحبيبة

وأول من فعل ذلك العام السابق ٢٠٢٤

هى دولة أسبانيا والآن تدعو لمؤتمر لحل الدولتين،

وقد تفاجئ الكثير بما فعلته دولة أسبانيا،

فهى فعلت ما لم يفعله العرب ،

كما أن بريطانيا غيرت الخريطة ،وكتبت بداخلها دولة فلسطين ،

وهذه هى ،

بريطانيا التى جعلت اليهود يستوطنون،

داخل فلسطين ،

بوعد بلفور المشؤوم ،

وزرعت هذا الكيان الأسود كالفيروس فى جسد الأمة العربية.

ورغم الاعتراف الدولى بدولة فلسطين

وانقلاب الموازين لصالح دولة فلسطين وشعبها،

إلا أن هذا الكيان اللقيط نجح قديما وعلى مدار عقود ،

بدعم حكومة الظلام

بحرف أنظار العالم إليهم

يسمون أنفسهم بدولة إسرائيل ،

ويغذون فى عقولهم إنهم دولة،

وإنه لا يوجد دولة تسمى فلسطين،

فوصل الحال بأن دول العالم عندما تعترف ،

بدولة فلسطين ،

كأنهم يمنون عليها ،

ويصير الجميع يهلل من الفرحة ،

فى الوقت الذى يباد فيه أهل غزة

مازلوا فى فرحة الاعتراف،

التى أراها بجاحة وشيطنة متعمدة غذى بها هذا الكيان الأسود العقول ،

سواء بأقاويل دينية مزعومة أو بالابتزاز والهيمنة ، وغيرها من طرقهم الدنيئة،

فدولة فلسطين ستظل دائما وابدا ،ولا ننتظر من أحد الاعتراف بها ،

حتى وإن كانت هذه الخطوة قوية، ونصرة لأهل فلسطين،

ولكن ما يكمن بها قد يحزن كثيرا ،

والآن بعد الاعتراف الدولى بدولة فلسطين ،

هل وقفت الحرب على غزة؟!

للأسف هذا النتن ياهو مستمر فى الحرب على غزة،

وكأنه يخرج لسانه الدنس للعالم ،ويقول لهم إننى لا أراكم،

ومن الجانب الأخر يدعو هذا الترامب < ٦ دول >

مصر ، والسعودية ، وتركيا وقطر ، والإمارات، والأردن ،

لعقد قمة لمناقشة الأوضاع فى فلسطين، وحل القضية الفلسطينية

فهل الحدأة تحدف كتاكيت ؟!

ما يهم الآن هو ما يريد فعله ترامب ،

فمن يذهب للبيت الأبيض يرى الإهانه ،والغطرسة الشيطانية والتعالى،

فنرى ما فعله مع زيلنسكى رئيس أوكرانيا ، وملك الأردن،

وبعض حكام أفريقيا

فمن المفترض أن ترامب هو من يأتى ،وليس العكس،

فلا يكفيه حرب الإبادة التى شنها على غزة

و الآن يريد بأى طريقة إهانة رؤوساء هذه الدول ،

مع محاولة منه بإنهاء القضية الفلسطينية ،

فالذهاب إلى هذا الترامب ما هو إلا إهانة ودعس على الكرامة العربية،

ولكن إذا حدث وتم الذهاب لأى أسباب سياسية ،

لابد حينها من استغلال المشهد العالمى القوى تجاه فلسطين ،

فالكيان الأسود خسر تعاطف معظم الدول ،والشعوب والكثير من العلاقات ،

والمشهد الآن فى صالح دولة فلسطين والعرب،

والآن ترامب يصب تركيزه على ما حدث فى غزة ،

منذ عملية طوفان الأقصى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣،

ولكن لا يتذكر ما حدث لفلسطين وأهلها منذ وعد بلفور المشؤوم ،

واستوطان يهود الدرجة الثالثة بفلسطين ،

هو يتذكر فقط ٧ أكتوبر حتى يصب الذنب ،

على حركة حماس ،ويحرف أنظار العالم عن المجازر التى شنتها ،

حكومة أمريكا والكيان على فلسطين ،وتحديدا أهل غزة.

فهل ننتظر الآن مثلا من هذا “الترامب “فى هذه القمة أو هذا المؤتمر ،

قرار بخروج الكيان اللقيط من دولة فلسطين ،

أو حتى أبسط الحلول إقامة دولة فلسطين ،ويعيشون بجوارهم عصابة الرعاع الصهينة ؟!

قطعا لن يحدث،

ولكن إذا تمت هذه القمة لابد من أخذ قرارت جذرية بخطوات واقعية ،

لحل القضية الفلسطينية نهائيا،

ووضع النقط على الحروف ويكون فى المقام الأول ،

قرار فورى وعاجل ،

بوقف إطلاق النار والقنابل على أهل غزة،

وإنهاء فورى لحرب الإبادة على غزة ،

وإدخال كل المساعدات الإنسانية،

ومن ثم البحث فى طريقة لحل القضية الفلسطينية

وثانيا ،حفظ كرامة الأمة العربية، والمواطن العربى

بمنع أى تطاول أو إهانة من هذا الترامب ،

وعدم الموافقة على أى قرارات ،

يأخذها بطريقته السافرة المتغطرسة، بابتزاز وتحكم فارغ ،

تمس  القضية الفلسطينية أو الأمة العربية ،والمواطن العربى،

فالكرامة وعزة النفس ليس كلام يقال فقط …

فلابد من استغلال المشهد العالمى القوى لصالح فلسطين ،و الأمة العربية أتم استغلال ……….

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى