أمريكا تعود .. لحفرة أفغانستان.. تجارة أمريكا .. بالأمة العربية

أمريكا تعود .. لحفرة أفغانستان..
تجارة أمريكا .. بالأمة العربية..
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
ومثلما يقال عادت ريما لعادتها القديمة ،
عادت أمريكا لتتحرش بأفغانستان ،
بعدما زرعت الولايات المتحدة الأمريكية قديما الفتن فى أفغانستان،
عن طريق تكوين تنظيم القاعدة بها ،
باستخدام التيارات الدينية ،
المتشددة، لمحاربة الشيوعية والاشتراكية،
وهكذا فعلت أمريكا فى معظم الدول العربية ،
فقد تجارت بالأمة العربية باستخدام ،
سلاح الفقر والتشدد ،والجهل وقلة الوعى والظلم ،وغيرهم
وبرغم دخول قوات أمريكا التى كانت من البلاك ووتر ،
ما يسمى قديما” الجناح العسكرى ”
“لفرسان الهيكل”
أثناء حربها مع أفغانستان
إلا أن خروجها جاء بطريقة مهينة،
وقد تركوا واحدة من أكبر القواعد الأمريكية،
قاعدة “باغرام”
التى كانت فى قلب اسيا،
ورغم ذلك لم يتعظ هذا الترامب ،
فهو يريد الآن استعاده قاعدة “باغرام”
وفى نفس الوقت يكون قريبا من الصين ،
وهذا تحرش أحمق بالصين وبأفغانستان ،
ونتمنى أن يقع ترامب فى شر أعماله ويفعلها،
وهكذا قد يكتب نهايته سريعا وبيده ،
عندما يبدأ فعليا بالتحرش بأفغانستان ، والصين
ويبدو أيضا إنه يريد حرق نفسه،
ونتمنى أن يفعل ذلك وأن ينقلب السحر على الساحر،
ففى ظاهر الأمر الكل رأى أن ترامب جاء، وجلب لأمريكا التريليونات،
ولكن قد بدأت الكثير من الدول تدير استثماراتها،
بعيدا عن الولايات المتحدة الأمريكية ،
والعالم رأى وجه أمريكا الحقيقى القبيح ،
وإنها من بعد الحرب العالمية الثانية،
أصبحت منبع للشر والإرهاب وسبب الصراعات والفتن ،
والذراع المستخدم من قبل حكومة الظلام ،
فترامب الآن أصبح عدو للكل و يريد إشعال العالم ،
ولكنه سيقع فى شر أعماله لا محالة،
فلقد كثرت اعدائه، ورويدا رويدا ،
قد تسقط هذه الغطرسة الأمريكية المزيفة ،
على يد هذا الترامب الذى جاء بقصد ليشعل العالم ومن ثم تبدأ نهاية أمريكا على يديه شيئا فشيئا…….