مقالات

أرض الحكمة

أرض الحكمة
مجموعات العدل
الحقوقية العالمية
الدكتور
احمد عثمان

“”‘ الإنسان _ أي إنسان في أي مكان _ باتت لعب الإخوة الكبار المتحكمين تتجاوزهم . وباتوا أدوات للعب المبرمجة

الدكتور
محمد العبادي
“””

“”” إلى أين يولي الإنسان وجهه في عوالم المتسلطين والمتسلقين والطغاة
المتلذذين بقتل
شعوبهم

ميغل إنخل
أستورياس
“””

نظام التفاهة
للدكتور الفيلسوف الفرنسي آلان دونو
Banality System
By Dr , Alain Deneault.

_ التفاهة بسطت سلطاتها على غالبية أرجاء العالم بعد تمكنهم منوالإمساك بمفاصل السلطة وصناعة القرار الخاص والعامة . فالتافهين قد حسموا المعركة لصالحهم وتمكنوا من تغيير زمن القيم لأن التافهين قد امسكوا بكل شيئ وبكل تفاهاتهم وفسادهم لأن تغييب القيم ادى لمرحلة “” الفساد المبرمج “” ولبلورة عالم مخادع بمظاهر تجميلية خلطت فيها التفاهة المبرمجة بكل شيئ لتصبح المرحلة مرحلة مرض العصر بعد تمكن نظم التفاهة المتحكمة منوجل عالم الانسان مجرد مكان الكل فيه مجرد ” تروس لأجل العمل لا لبناء الإنسان بل للاوراق المالية القليلة التي تمنح لهم لقاء عملهم لصالحهم .
_ غاابية البشر باتت مجرد آلات مسخرة لتحقيق مايراد إنتاجه ولصالح منظمات مالية وإقتصادية عالمية . ولتطال التفاهة “” نظام التعليم حيث باتت الأكاديميات تنتج ادوات عمل لا مفكرين ومبدعين ولتصبح الشهادات العليا كالماجستير والدكتوراة مظهرا للتفاخر وبات من الممكن الحصول عليها بالمال .
_ نظام التفاهة تهديد صامت لإنسانية الإنسان حيث باتت التفاهة تغزو حياتنا امام ” طوفان التفاهة الموجهة المبرمجة “” وتمكنها من “‘ إصابة العقل البشري بالعقم “” وبات الإنسان _ الإنسان _ محاط بالمرضى النفسيين _ لتصبح الغالبية البشرية ” مجرد كائنات مشدودة إلى لعبة تتجاوز الجميع بعد تمكن التافهون من بسط سلطانهم على غالبية أرجاء العالم
الذي بات كل جزء فيه ملئ بالمنعطفات والإلتواءات و “الوحوش البشرية المبرمجة مينوتوريا والطريق اللامسدود كحال “” إنسان المتاهة واللامخرج The No Way Out السارتري “”
_ لم يعد إنساننا سوىى” مجرد كائن مشدود إلى لعب تتجاوزه على كل المستويات لأن غالبية وسائل الإعلام “‘ باتت مجرد أداة لنظام التفاهة “‘ . وهو ماقاد المؤرخ البحري “” سايرل نورتكون باركنسون 1909 _ 1993 لوضع “‘ قانون باركنسون للتفاهة Parkinson’s Law Of Triviality “” ولظهور “‘ قانون مورفي Murphy’s Law “” وقانون كيدلين Kiflin Law “” وقانون جيلبرت Gilbert Law “” و قانون ….. وجميعها تحاول إخراج الإنسان من نظم التفاهة التي بلورته كالتروس الألية للعمل لصالح المتحكمين فقط ومقولة مورفي مشهورة “” الكون ليس غير مبال بالعلماءفقط إنه ضدهم على طول الخط . فغباء الاغبياء بات إبداع
_ فالمبرمجين المتحكمين وادواتهم المتمثلة بغالبية بنى النظم الحاكمة المبرمجة ستبقى تعمل على بلورة مقولة “” خوسيه غاسبار دي فرانثيا الذي حكم البارغواي 1814 _ 1840 “” القائلة :
أنا الأعلى
كما وردت في كتاب الكاتب المنفي البارغواي اوغسطو باستوس _ أنا الأعلى
حيث ليس لاحد ان يحل محله حتى بعد موته كما كان يرى . وكما ترى نظم التفاهة . التي تتلذذ بقتل شعبها ليبقى في حالة تعبد للرئيس كما في رواية “” السيد الرئيس لميغل إنخل استورياس
Mr . President
By Miguel Angel “”Asturias 1946
ورواية “” إنهم يقتلون الجياد لهوراس ماكوي
They Killing TheHorees By Horess Mecoy. “”
حيث تلذذ البنى المتحكمة بسباقات ماراثونية بجوائز وهمية ولانهاية ولا فوز لاي متسابق فكل المتسابقين للموت لتصح مقولة بطل الرواية في النهاية وهم على ابواب الموت ‘” ادركت الآن إنهم يقتلون الشرفاء “”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى