سالم هاشم يكتب”ظاهرة إسلام البورسعيدي بتاع السمك بتقول ان الشعب بيتسرق وعلي الجهات الحكومية المعنية التدخل السريع للوقوف علي الحقيقة..

سالم هاشم يكتب”ظاهرة إسلام البورسعيدي بتاع السمك بتقول ان الشعب بيتسرق وعلي الجهات الحكومية المعنية التدخل السريع للوقوف علي الحقيقة..
منذ عدة أيام خرج علينا شاب مواطن بورسعيدى ليهز الشارع البورسعيدى ويضرب سوق الأسماك علي المستوى العام للجمهورية مستعرضا بأسعار (تودى في داهية) ولو كانت حقيقية فهنا حرب صريحة علي الدولة والمواطن في سلعة مهمة وهي (وجبة الفقير “السمك) والتي تتراوح أسعاره حسب الدرجة أدناها خمسون جنيها في البلطي إلي مائة جنيه والبورى والطوبار من مائة جنيه إلي مائة وسبعون
الغريب والملفت في الأمر هي تصريحات إسلام البورسعيدي بأن الطوبار والبورى يبلغ السعر الأقصي ثمانون جنيها والبلطي بأعلي درجة خمسين جنيها وهنا كارثة تتمثل في رده علي من ينتقده (أنا ببيع بأسعار حقيقية وبكسب)والاغرب ان الموزع المعتمد والمورد لإسلام حضر وأقر بأن الأسعار حقيقية وتعرض لضياع أمواله لذي التجار معاقبة لدعمه إسلام وهنا لابد
وان نقف ونطالب الجهات المعنية لنقف علي حقيقة الأمر لتتضح الصورة التي حيرت الجميع .
البعض قال إسلام بيحرق ويخسر والبعض أقر بصدق إسلام والمورد وقال الشعب بيتسرق مع غياب الرقابة.
إسلام فرصة لحماية المستهلك من أجل التدخل المنطقي ودراسة القضية لانه لو ثبت صدق إسلام إذن الشعب بيتسرق وهنا كارثة تحكي غياب الرقابة التي تمنح ذوى الضمائر المعدومة التحكم في قوت الشعب المصري مما يضر بالأمن العام والبلاد
وإذا ثبت عكس ذلك يحاسب إسلام كونه تعمد إثارة الرأي العام وإحداث بلبلة من شأنها تقليب الشعب علي الحكومة ..
والسؤال
متي تتحرك الجهات المعنية وهل الشعب المصري المسكين بيتسرق ولا لأ؟!..