
كتب علاءالداودي
تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، فعاليات اليوم الأول من الدفعة الثالثة للبرنامج التدريبي “المرأة تقود في المحافظات”، والذى يُعقد بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب بديوان عام محافظة الغربية، ويستمر على مدار 17 يوماً تدريبياً، ويستهدف تأهيل 50 سيدة من أبناء عروس الدلتا، وتمكينهن بالمهارات القيادية والمعرفية التي تؤهلهن للاضطلاع بأدوار فاعلة في مواقع العمل التنفيذية، جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان القطان، مدير عام مكتب محافظ الغربية ومنسق البرنامج بالمحافظة، والدكتورة آية عبد السلام، ممثل الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وخلال لقاءه بالمتدربات، أعرب محافظ الغربية عن فخره الكبير بالتعاون الوثيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، واصفًا إياها بـ”قبلة التطوير والتعلم في مصر”، ومنارة علمية تسهم بفاعلية في بناء الإنسان المصري على أسس علمية ومهنية ومعرفية حديثة. كما أشاد بالدور الوطني المحوري الذي تؤديه الأكاديمية في دعم خطط الدولة الاستراتيجية، وتنفيذ رؤية القيادة السياسية في بناء كوادر بشرية قادرة على قيادة المستقبل.
تاكيد
وأكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تضع تمكين المرأة في صدارة أولوياتها، مشيرًا إلى أن البرنامج التدريبى “المرأة تقود في المحافظات” يُجسد هذا التوجه من خلال تطبيق منهجيات تدريبية حديثة تعتمد على التفاعل والمشاركة، مثل المحاضرات التفاعلية وورش العمل الجماعية، بما يفتح آفاقاً حقيقية أمام المشارِكات لتولي مواقع قيادية، ويسهم في بناء صفوف ثانية وثالثة من القيادات النسائية المدربة والمؤهلة.
كما أشاد المحافظ بخريجات الدفعات السابقة من البرنامج، مؤكدًا أنهن أثبتن قدرة حقيقية على التميز والمشاركة الفعالة في مختلف القطاعات، مما يعكس نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه، ويؤكد أن المرأة الغربية تملك مقومات الريادة، وتلعب دورًا هامًا في كافة مجالات التنمية.
وأوضح محافظ الغربية أن البرنامج يأتي في إطار رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، ويستهدف دعم المرأة من خلال حزمة متكاملة من التدريب النظري والتطبيقي، وتنمية مهاراتها الشخصية والمهنية لتكون قادرة على صنع الفارق في مواقع العمل، سواء داخل الجهاز الحكومي أو في القطاع الخاص.
الختام
واختتم المحافظ كلمته بتقديم خالص الشكر للقائمين على البرنامج، وللأكاديمية الوطنية للتدريب على جهودها الرائدة، مشيرًا إلى أن تمكين المرأة يعد التزاماً عملياً تؤمن به الدولة وتترجمه إلى برامج ومبادرات واقعية تصنع الأثر الحقيقي في المجتمع.