هجوم الاعلام الصهيوني والامريكاني والغربي على رئيس مصر

هجوم الاعلام الصهيوني والامريكاني والغربي على رئيس مصر
بقلم الاعلامى والسياسي رامي السيد
يضعنا في مواجهه التحديات المقبلة ردا على التساؤل ليه كل ده بيحصل مع السيسي
سؤال يتردد على ألسنة كثيرين
لماذا كل هذا الهجوم على الرئيس عبد الفتاح السيسي
وهل فعلا نحن أمام مؤامرة إعلامية كبرى
ولماذا يبدو أن الجميع من إعلام الإخوان إلى منصات الغرب يتكلم بلغة واحدة ضد رئيس مصر
دعونا نبدأ من الحقائق
1. رئيس بحجم مشروع دولة
عبد الفتاح السيسي ليس مجرد رئيس جمهورية عادي هو قائد يتعامل مع ملفات بحجم دولة كانت على حافة الانهيار بنى بنية تحتية جديدة نقل العاصمة أطلق مشروعات قومية أعاد الاعتبار لقوة الدولة وهيبتها وهذا وحده كفيل بأن يجعل من يقفون ضد استقرار مصر يتحركون ضده
2. لأن مصر رجعت
الغرب لا يريد لمصر أن تكون دولة قوية مستقلة بقرارها
إسرائيل منزعجة من موقف القاهرة المتوازن في ملف غزة والإدارة الأمريكية منزعجة من استقلال القرار المصري في ملفات كثيرة منها العلاقات مع الصين وروسيا
والبعض في الخليج يراهن على تغيرات في موازين القوى ويعتقد أن مرحلة السيسي أوشكت على النهاية وهنا يأتي دور الإيحاء الإعلامي
3. لأنهم فشلوا في الداخل فتحركوا من الخارج
الإعلام الإخواني فقد تأثيره الداخلي فحاول التغلغل عبر الإعلام الخارجي يستخدم التقارير الدولية ويستغل التحديات الاقتصادية التي تمر بها كل دول العالم ليحملها للسيسي وحده
4. الإعلام المصري في لحظة اختبار
بعض الإعلاميين المصريين أصابهم الارتباك لأنهم فجأة وجدوا نفسهم في مرمى نيران خارجية وحملات ممنهجة عبر السوشيال ميديا وبعضهم ربما فقد البوصلة بين النقد المهني والضرب في الدولة
5. لأنهم يعرفون من هو السيسي جيدا
هم يعلمون أنه الرجل الذي وقف في وجه سيناريو الفوضى في 2013
ويعلمون أنه لا يعمل لمصلحة قوى أجنبية بل لمصلحة بلده
ويعلمون أنه لا يقدم تنازلات في الثوابت الوطنية
إذا لماذا كل ده بيحصل مع السيسي
لأنه ببساطة قائد مشروع وطني في زمن الخضوع
لأنه بنى رغم الأزمات وواجه رغم الضغوط.
لأن مصر في عهده أصبحت رقما صعبا في معادلات الإقليم والعالم
كل رئيس له مؤيد ومعارض لكن ما نشهده اليوم هو حملة ممنهجة متقنة منظمة عابرة للحدود تحمل بصمات غرف استخبارات وأجندات مصالح
والسؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه هو
لماذا يخافون من السيسي إلى هذا الحد
لعل في الجواب ما يطمئن القلوب أكثر من كل الشائعات.
نائب رئيس شبكة النايل الإخبارية
القاهرة 12 يوليو 2025