Uncategorized

مبادلة الديون .. بين مصر والصين .. ما ينبغى فعله .. من صناع القرار

مبادلة الديون .. بين مصر والصين ..

ما ينبغى فعله .. من صناع القرار ..

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

فى خطوة جريئة تقرر مصر والصين التبادل بعملاتهم المحلية،

“الجنية المصرى “واليوان الصينى” ومبادلة

الديون ،

 

فهذه الخطوة التى كنا نقترحها كثيرا وبالفعل قد بدأت ،

ولكن ما خطورة هذه الخطوة وما هى خطوات نجاحها المطلوبة ؟

 

عملت مصر على زيادة حجم تجارتها مع الصين ،

إلى أن بلغت النسبة ل أكثر من ١٦ مليار دولار فى عام <2024 >

 

ووصل إجمالي صادرات الصين بنهاية عام< ٢٠٢٤> إلى أكثر من 6 تريليون دولار،

 

فهى أكبر دولة مصدرة فى العالم،

أما حجم التجارة بين الصين والدول العربية وبعض الدول الإفريقية ،

وصلت إلى أكثر من 400 مليار دولار بنهاية عام <2024 >

 

وهذا يدل على أهمية الدول العربية فى المنطقة. واستطاعة هذه الدول فى تغيير موازيين اللعبة فى المنطقة إذا اتحدت،

 

كما أيضا يدل على ما تمتلكه الدول الإفريقية من ثروات كبيرة،

لذلك نرى ما يفعله الكيان الصهيونى اللقيط،

بطريقة غير مباشرة مع هذه الدول،

 

أما ما حدث من مبادلة للديون بين مصر والصين منذ فترة ،

 

فهذا قد يخفف الضغط على عملة الجنيه المصرى ،

ويزيد من الاستثمار الصينى فى مصر ،

ويخفف العبء على الحكومة فى سداد الديون ،

 

ولكن قطعا قد يوجد خطورة أيضا أو سلبيات ؛

 

أولا ؛ أن الصين تبحث دائما عن الاستثمار فى “الأصول الاستراتيجية”

ونرى ذلك مع دولة باكستان وبعض من الدول الإفريقية وغيرهم،

 

والشئ الأخر هى وجود فجوة بين الصادرات والواردات ، بين مصر والصين ،

فلابد من العمل على تقليل هذه الفجوة شيئا فشيئا ،

 

وينبغى أخذ خطوات جديدة بتعاون القطاعات المختلفة

فى مصر

كوزارة الاستثمار ،والسياحة والتعليم العالى ،

وإرسال البعثات إلى الصين للتعرف على احتياجتهم

 

مثال ؛ إتاحة التعامل باليوان الصينى مع السياح الصينين وطلاب البعثات الدراسية ،

 

ويتم تسهيل استخدام اليوان الصينى،

بأى طريقة حتى وإن كانت انشاء فروع صغيرة للبنوك الصينية فى مصر،

فالمبادلات بالعملات المحلية التى من أسس العمل فى إتحاد البريكس،

 

لا تأتى إلا بتعزيز التعامل الجيد فى معظم القطاعات وكيفية استغلاله جيدا ،

وإتحاد البريكس يعمل على وجود أقطاب متعددة ،

فالتوازن خلقه الله رحمه بالإنسان،

ولتستقيم أموره،

 

فإن كانت الصين هى القوى القادمة ،

وهى من الأساس القوة الأساسية التى تتوراى وراء كل هذا ،

 

فلابد أن نعمل على هذا فتعزيز العلاقات ،

مع الاحتفاظ بالثوابت وجعل مصلحة الدولة وأمنها القومى،

وتلبية احتياجات وتطلعات المواطن فى المقدمة ،

 

تجعل هناك مواجهه للتحديات والصراعات العالمية ،

 

وتعزيز العلاقات ومبادلة الديون ،

والاستثمار بدون المساس “بمفاصل الدولة الاستراتيجية”

والتقليل من فجوة الصادرات والواردات ،

 

والتبادل بالعملات المحلية وتعاون القطاعات معا وبدون ما يتأثر المواطن المصرى بالسلب ،

هذا قد يجعل مصر على أرض صلبة ،

يجعلها تقف فى وجه التحديات بكل قوة ،

 

فمحاربة حكومة الظلام وأعوانها ،

لا تأتى إلا بذلك ولا تردع وتقف إلا بمن يقف بوجهها ،

بالقوة السياسية والاقتصادية، والاجتماعية والإصلاحات الحقيقية، والقضاء على الفساد ووجود

الرؤية الثاقبة الجيدة لصناع القرار ،

 

أما عن ترامب الذى لا يهدأ منذ أن بدأ العصر الترامبى ،

 

فهو لا يردع إلا بمن يقف أمامه،

ويأخذ مواقف جدية حاسمة أمام تهديداته ،

فنرى كل من وجه ترامب له التهديد ،

ووقف أمامه

جعل ترامب يرجع للوراء ،أما من ينحني ويخشى من تهديداته ،

سيسحقه ترامب ويدعسه أمام كل العالم .

حفظ الله الأمة الإسلامية والعربية ………..

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى