فنزويلا .. تستمر فى المضى قدما .. نحو ديمقراطية حقيقية

فنزويلا .. تستمر فى
المضى قدما .. نحو ديمقراطية حقيقية ..
بقلم بسمة مصطفى الجوخى الكاتبة والناشطة السياسية
يشهد العالم فى هذه الآونة صراعات متتالية بوتيرة سريعة
صراعات فى منطقة الشرق الأوسط ،
اجتحاحت معظم الدول العربية ،
كما شاهدنا فى الآونة الأخيرة صراع الهيمنة ،
الذى حدث بين إسرائيل وإيران ،
ومن الجهه الأخرى الحرب الروسية الأوكرانية
ونرى أن أمريكا هى العامل المشترك فى كل هذه الصراعات ،
والأداة المستخدمة فى إشعال شرارة الفتن والحروب،
وبرغم انشغال أمريكا فى ذلك ألا إنها
لا تتردد لحظة فى خنق فنزويلا وحصارها والعبث معها ،
فعملت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية،
على اختطاف 18 طفلا تم ترحيل آبائهم المهاجرين بدونهم، أو وضعهم قيد الاحتجاز
وقد تترواح أعمار هذه الأطفال ،
بين عام واحد و12 عاما ،
وإن آبائهم في كثير من الحالات ،
عادوا إلى فنزويلا.
ولم يوضح في أى مرحلة تم فصلهم عن آبائهم ،
وحتى أن أمهاتهم، وكثيرات منهن هنا،
وآباءهم لم يرتكبوا أى جريمة تستحق العقوبة الوحشية ،
المتمثلة في فصلهم عن ابنتهم أو ابنهم أو حفيدهم أو حفيدتهم ”
حتى وإن كان لا يصح مطلقا أى عبث مع الأطفال ،
وهذا غير مسموح به فى أى دين من الأديان السماوية ،
أطفال أبرياء تستخدمهم الحكومة الأمريكية ،
بكل وحشية فهذا هو الإرهاب السافر ،
وهذه هى المهزلة الحقيقية التى يعيش فيها العالم ،
وسط شعارات أمريكا وأعوانها ،
الكاذبة كحقوق الإنسان والمرأة وغيره
ويرى العالم بأكمله ما يحدث لأطفال غزة ،
الذين يبادون كل يوما على يد الكيان الصهيونى بدعم أمريكى ،
ووسط كل ما يحدث تعمل حكومة فنزويلا ،
بقيادة الزعيم “نيكولاس مادورو ”
من أجل إعادة أكثر من 200 مهاجر فنزويلي،
تم ترحيلهم من الولايات المتحدة ،
إلى سجن “سيكوت” شديد الحراسة في السلفادور،
ومن الجهه الأخرى تسير فنزويلا إلى الأمام ،
وتعمل على إكمال الخطط التنموية ،
التى تلبى احتياجات وتطلعات الشعب الفنزويلي
وتحفظ فنزويلا وأمنها القومى ،
ويتعاون الشعب الفنزويلي الشقيق،
بإرادة صلبة وعزيمة قوية مع زعيمه المحبوب “مادورو” ومع جيشه،
فى صد كل المؤمرات التى تحاك لفنزويلا ،
وبرغم الحصار الذى تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على فنزويلا ،
وكل المؤمرات السافرة التى خططت لها أمريكا مع المعارضة فى فنزويلا ،
وتحديدا من بعد فوز الرئيس الفنزويلي ” نيكولاس مادورو”
فى الإنتخابات الرئاسية الفنزويلية التى أجريت فى يوليو ٢٠٢٤ ،
ألا أن فنزويلا مازالت واقفة على أرض صلبة ،
تسير نحو الأمام ولا تلتفت للخلف ،
وتقف بجانب كل الدول المهدور حقها،
فنرى الموقف العظيم لفنزويلا تجاه القضية الفلسطينية تحديدا،
من دعم وإقامة المؤتمرات والندوات،
التى تدعم القضية الفلسطينية وترفض رفضا قاطعا،
لحرب الإبادة والتطهير العرقى،
تجاه أهل فلسطين وتحديدا غزة،
وتمسكها بقرارها فى قطع العلاقات مع الكيان الصهيونى المظلم ،
فقد فعلت فنزويلا ما لم تستطع فعله أى دولة أخرى ،
كما أن فنزويلا قد أسست الحركة الدولية المناهضة للفاشية ،عام 2024 فى معظم الدول ،
وفرعها فى مصر
ودعت لحضور اجتماع افتراضى مع الفرق المنظمة للحركة الدولية ،
المناهضة للفاشية،
وذلك يوم الخميس الموافق <3 يوليو 2025،
الساعة “العاشرة “صباحا (بتوقيت كراكاس)
“والخامسة مساء “بتوقيت القاهرة ،
ويهدف هذا اللقاء إلى تحديث ،
وتعزيز جدول الأعمال المشتركة،
في لحظة حاسمة من الاوضاع الإقليمية والعالمية،
في ظل تصاعد العنف الإمبريالي الفاشى ،
ويتم تناول الوضع الانتخابي في فنزويلا، قبيل انتخابات 27 يوليو،
كونها تعبيرا عن الديمقراطية التشاركية والمقاومة الشعبية.
والمضى قدما في التنسيق الدولي ،
لقمة الشعوب من أجل السلام وضد الحرب،
التي ستعقد في 25 يوليو المقبل في كاراكاس
تظل فنزويلا تحارب الفاشية بقدر ما تستطيع فعله ،
على مدار عصور ،وهذا ليس بجديد ،
وهذا يحدث منذ عهد القائد الراحل “سيمون بوليفار” “وهوجو شافيز”
والآن خليفتهم الزعيم المحبوب “نيكولاس مادورو”
الذى يسير على خطاهم ودربهم من أجل الحفاظ على وطنه وشعبه ،
ومن أجل خلق أقطاب متعددة ،
تعمل على تحقيق الحرية والعدالة، والمساواة والسلام……….
تحيا فنزويلا حرة 🇻🇪