مقالات

يد الغدر لن تنال الا من المقربين

يد الغدر لن تنال الا من المقربين

ناديه امين 

 

تظل دائما وابدا قصص الغدر ونكران الجميل مرتبطه بأقرب الناس إلينا. كلما تفانينا في الحب والعطاء والتلذذ بالاهتمام بالاخر كلما كانت احتمالات الغدر منه أكبر وكلما تجاهلنا ذاد التعلق نظريه حياتيه تعايشنا معها ليس لها علاقه بزمن أو عمر أو طول علاقات أو قصرها..

 

فكلما بحثت عن شخص واعتنيت به وجعلته اهم أولوياتك كلما زاد نفوره منك وكلما اهملت شخص ازداد تعلقه بك.. والحقيقه في الحالتين الإنسان لا يملك لقلبه من الأمر شيئا هذه القلوب يقلبها الله كيف يشاء. وهذا ليس في علاقات الحب فقط انما في سائر العلاقات الصداقه الاخوه الأبناء. . فكم من قريب دللته واحتويته وفضلته على نفسك واحببته أكثر من نفسك ولم يبحث عنك في مرض أو محنه أو غياب وكم من غريب لا ترغب حديثه الا و جدته

 

اول الناس التي تبحث عنك وتبكي لالمك وتشعر بغيابك وانت لا تستطيع أن تبادله هذا الاهتمام ولا هذا الشعور حتى لو كان واصل الاحساس لك مهما يفعل معك هناك نفور ورفض داخلي لا تملك ان تغيره احساس داخلي حتى لو مع محاولات حتى لو الطرف الذي تهتم به في حياتك غير موجود لا تستطيع ابدا تغير مسار عقلك وقلبك تجاه شخص لا تراه تنفر منه دائما وممكن لا يكون له علاقه بالحب والكرهه…

 

انما هي في معتقدي ولست متخصصه في الطب النفسي أو السلوكي… انه كلما زاد الاهتمام زاد النفور وكلما ابتعدت كلما بحث عنك الطرف الآخر هذا لا ينفي انه يوجد علاقات معتدله تبادلنا الحب والاهتمام وتبادلنا الكرهه و الجفاء وهي افضل العلاقات التي لا ترهقنا فلو شعرنا بالحب وجدنا من يقابله بالحب لو شعرنا بالنفور وجدنا أيضا من يقابله بالنفور. هنئيا لمن زرع الود فجناه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى