“الستر بالدم”.. والدان ينهيا حياة ابنتهما نصفين ويتخلصا منهافي شوال
كتبت:سوزان عوض

في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها منطقة أبو النمرس بالجيزة، تحولت عبارات “الستر” و”غسل العار” إلى مشهد مأساوي تقشعر له الأبدان، بعدما كشفت تحقيقات النيابة مفاجأة صادمة: الأب والأم هما من أقدما على انهاء حياة ابنتهما، قسمها نصفين، ووضعا داخل جوال وملفوفه بملاءة سرير، قبل أن يتخلصا منها
بدأت القصة بجثمان مجهول،، ألقي به في قلب الظلام، جثة لفتاة لم تكن سوى “ابنتهما”، التي عادت مؤخرًا من مدينة الغردقة بعد أن أقامت هناك لفترة مع شاب في علاقة غير شرعية – بحسب ما جاء في اعترافات الأبوين.
التحريات الدقيقة التي قادتها مباحث الجيزة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، نجحت في فك اللغز سريعًا، لتكشف أن الفتاة كانت قد تغيبت عن المنزل منذ أيام. وعندما عادت، كانت نظرات الغضب والشك تسبقها إلى العتبة
في لحظة غضب، نفذ الأب الجريمة مستخدمًا آلة حادة، وعلى مرأى ومشاركة الأم. داخل جدران شقة العائلة، وقعت الجريمة التي لا يمكن لعقل أن يستوعبها. وبعدها لفّا الجثة، ووضعاها في شوال وألقيا بها في الليل… في صمت، بلا دموع، وكأن شيئًا لم يكن.
الأبوان لم يصمدا كثيرًا تحت ضغط التحقيقات، سرعان ما انهارا واعترفا بكل شيء.