شبكه النايل تتبنى مواهب الشباب : ندعم مواهب جيل جديد ونقدم النماذج

“نؤمن باهميه وجود جيل جديد لديه موهبه في كل المجالات وندعمها بكل قوه وهذا الشاب نموذج جميل لموهبه حقيقيه لذلك تتبني دائما شبكه النايل

الاخباريه كل المواهب في كافه المجالات…… كيرلس عادل جرجس “الشهير بدافنشي الإسكندرية، ٢٦ عام من مواليد الإسكندرية ، وتخرج في كلية التربية جامعة الإسكندرية بتقدير جيد جدًا، وكان مجال دراسته في قسم أساسي دراسات إجتماعية.

بدأت رحلته في مجال الرسم مبكرًا، عندما كان في المرحلة الابتدائية، حيث أنه كان من الملاحظ أن رسمه يفوق مرحلته العمرية مقارنة بغيره من الطلاب، وكان كل ممن حوله من مدرسين يلاحظون ذلك أيضًا، وكانوا يشجعونه علي الإشتراك في معارض خاصة بالمدرسة وفي مسابقات تابعة لوزارة التربية والتعليم وعلي متسوي المحافظة.

وكان بفرح جدا عندما يقوم بتزيين جدران المدرسة بشعار المحافظة أو رسم الاسكندر الأكبر أو أي شخصيات ثقافية أو مؤثرة في المجتمع المصري

وكان بواجه عدة صعوبات منها الآراء السلبية وسخرية البعض من رسوماته والتقليل من شأنه، وكان ذلك له تأثير سلبي عليه والنتيجة كانت إنه توقف عن الرسم لفترة كبيرة، ولكن بعزيمته تخطي كل المعوقات، وأثبت موهبته للجميع.

واتخذت قرار هام في ح وهو أن يعلم نفسه بنفسه من خلال طريقة المحاولة والخطأ، من غير الاستعانة بالكورسات أو التعلم من اليوتيوب او الاشتراك في الدورات التدريبية، وكانت والدته هي الجندي المجهول في حياته حيث أنها كانت تشجعه وتحفزه بشكل مستمر.

لديه مسار ثري من التتويجات حيث أنه حصل علي عدة تكريمات علي مستوي الكنائس عن رسمه للأيقونات القبطية والعامة، وتكريمه عن رسمه السد العالي من قبل عدة جهات وهي وزراة الزراعة والثقافة والري والبيئة تحت إشراف الإدراة العامة للمكتبات.

كمان نال فنه استحسان كتير من الفنانين امثال الفنان محمد صبحي والفنان احمد امين والفنان الكينج محمد منير

يتخذ من عدة رموز قدوة ومثل أعلى له في حياته مثل “مصطفي حسين” عملاق الكاريكاتير والذي يتمني أن يسير على خطاه، ويحب “صلاح جاهين”لإنه معبر في رسوماته وأشعاره ويعبر عن مشاعره ويترجمها من خلال نصوص ورسوم، وبالرغم من ذلك فإن الفنان الأقرب لقلبه هو “ليوناردو دافنشي” وكان ذلك سبب في تسميته “دافنشي الإسكندرية “.

ويطمح في صنع معرض بورتريهات خاص به يمثل اسم مصر ويحمل اللقب المعروف له “دافنشي” هذا بالإضافة إلي عمل مجلة كاريكاتيرية على غرار مجلة ميجو من فيلم إكس لارج التي تناقش أوضاع المجتمع بطريقة ساخرة، ويكون أبطالها أشخاص حقيقين، ويتمني أن يوصل فنه إلي الجميع”.

ويؤمن بمقولتين الأولى” كل ما تصنعه في سبيل إرضاء شغفك هو فن “والثانية هي لفان جوخ” ربما جعلني الله رسامًا لأجيال لم تأتي بعد “.