مقالات

أول انفراد صحفي عربي فيه دليل خطير على هزيمة إسرائيل* 

*أول انفراد صحفي عربي فيه دليل خطير على هزيمة إسرائيل*

إعلامي مصري ينفرد بمعلومات مثيرة عن ملجأ نووي يقع أسفل محطة الحافلات المركزية في تل أبيب منذ حرب الخليج عام ١٩٩٠

 

معلومات من مصادر سريه عالمية حصل عليها الإعلامي المصري أشرف بن ماضي المحلل السياسي في قناة المستقلة حول موضوع خطير يثبت مدي الأزمة التاريخية التي يعيشها الكيان الاسرائيلي والخسائر الفادحة التي لحقت به ماجعله ولأول يقوم بفتح هذا الملجأ النووي

 

يُعد هذا الملجأ من أكبر مرافق الدفاع المدني الاستراتيجية في البلاد، ويتسع لما يصل إلى ١٦ ألف شخص.

يقع هذا الملجأ أسفل محطة الحافلات المركزية الجديدة في تل أبيب، في حي نيفيه شينان.

 

افتُتح آخر مرة عام ١٩٩٠، خلال حرب الخليج، ولكنه ظل مغلقًا منذ ذلك الحين (نعم، حدث هذا قبل افتتاح محطة الحافلات عام ١٩٩٣) ومهجورًا.

الملجأ، مثل المبنى بأكمله، مملوك لشركة البناء “نيتسبا”. يتهم نواب محليون وسكان المنطقة الشركة بالإهمال، إذ يعاني السكان المحليون من مشاكل كبيرة بسبب نقص المأوى.

 

بعد التهديد الايراني الكبير للكيان الصهيوني بالصورايخ الفرط صوتية

أُعيدَ افتتاحُ الملجأ النووي الليلة الماضية، بعد إغلاقه لمدة 34 عامًا على الأقل

 

أعلنت بلدية تل أبيب عن افتتاح الملجأ. ووُزِّعت المعلومات بعدة لغات، بما في ذلك على طالبي اللجوء والعمال المهاجرين القاطنين في المناطق المحيطة بمحطة الحافلات

 

الملجأ عبارة عن موقف سيارات تحت الأرض، لم يُستخدم تقريبًا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك بسبب الفيضانات. من المقرر تجهيز المرفق بمولدات كهربائية في حال انقطاع التيار الكهربائي، وهو مصمم لتوفير مأوى في حال وقوع هجوم نووي.

 

ووفقًا لمكتب رئيس البلدية وشركة نيتسبا، تم إخلاء الملجأ وهو الآن مفتوح للراغبين في استخدامه في حال صدور إنذار صاروخي.

 

مع ذلك، لا يمكن الوصول إليه إلا من جهة واحدة – من شارع تسيماخ داوود.

 

ستكون المنشأة، التي كانت سابقًا مفتوحة فقط خلال ساعات عمل المحطة، مفتوحة الآن على مدار الساعة. ستكون إدارة المحطة مسؤولة عن تشغيلها، وسيتواجد حارسا أمن في الخدمة..

 

لجؤ الكيان الصهيوني لفتح هذا الملجأ المهجور يدل على مدى المأزق الذي ورطهم به نتن ياهو باستمرار الحرب على غزة لمصالحه الشخصية وتحرشه بايران رغبة في اشعال حرب إقليمية كان المتضرر الأكبر عمق الكيان والمستوطنين الذين فقدوا الأمان واصبحوا ضحية افعال حكومة متتطرفة جعلت مصيرهم مقاربا تمامالما يعيشه اهل غزة

لكن السؤال الذي يطرح نفسه الأن في حال استخدام ايران لصواريخها الأكثر دقة والتي قد تطال مثل هذه الملاجئ التي تحصن المستوطنين فالى أين سيلجأون؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى