أخبار العالم

الرئيس ترامب أمر بتجميد أو وقف خطط الهجوم المشترك مع إسرائيل على إيران”.

 

متابعة: على امبابي 

أطلق رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، اليوم الخميس، أوامره ببدء سلسلة مناورات عسكرية مفاجئة في البلاد، لم تكن مخططة مسبقا في هذا التوقيت.
ونقلت وكالة “إرنا”، مساء اليوم الخميس، عن اللواء باقري، في أوامره،
بأن “الهدف من هذه المناورات العسكرية المفاجئة هو تعزيز القدرات الدفاعية. والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها”.

التركيز على تحركات العدو وتخطيطه

فى حين  ، أشار القائد العسكري الإيراني إلى أن “هناك تغييرا في الجدول السنوي للقوات المسلحة الإيرانية.
وأن المناورات التي سنتطلق في البلاد، ستركز على تحركات العدو وتخطيطه”.
ولذلك ، يتم التخيط لهذه المناورات وتنفيذها في ضوء التغيير،  في التقويم السنوي للقوات المسلحة الإيرانية،
والتركيز على تحركات العدو، بحسب الوكالة.
ويذكر أنه ، يوم أمس الأربعاء، أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، “إجراء تجربة ناجحة لصاروخ برأس حربي يزن طنين”.
فيما ، قال نصير زاده، في تصريحات له على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، إن “التهديدات الأخيرة الصادرة عن الأعداء لن تبقى من دون رد”،
مشيرًا إلى أن “القوات العملياتية الإيرانية مجهزة بشكل كامل”، حسب وكالة “تسنيم”.

جميع القواعد الأمريكية فى المتناول

لكن ، ستؤول الأمور إلى المواجهة، وأنا أقول باسم الشعب الإيراني، إذا فُرضت علينا مواجهة،
فسنضرب أهدافنا بقوة، وسيتكبد العدو خسائر فادحة، وعلى أمريكا أن تدرك أن عليها مغادرة المنطقة”.
وأكد وزير الدفاع الإيراني أن “جميع القواعد الأمريكية في متناول إيران،
وسوف يتم استهداف جميع هذه القواعد في البلد المضيف دون تردد”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت في وقت سابق، بقيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتوجيه وزارة الدفاع (البنتاغون)
والجيش الأمريكيين، بوقف التنسيق مع إسرائيل، بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن “الرئيس ترامب، أمر بتجميد أو وقف خطط الهجوم المشترك مع إسرائيل على إيران”.
مشيرة إلى أنه “سبق وحذّر الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من شن هجوم على إيران”.
وأكدت القناة أن الرئيس ترامب، أجرى اتصالًا هاتفيًا بنتنياهو، وحذّره من “مغبة القيام بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية”.
في الوقت الذي وصلت به المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، إلى مرحلة متقدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى