
انتصار الحرية .. انتصر الشعب الفنزويلى ..للإرادة الوطنية ..
حزب مصر العربى الاشتراكى
تكتب بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
ومازال الشعب الفنزويلي يحقق الانتصار للإرادة الشعبية ،وللحرية المستقلة، وللكرامة
إنه فى يوم الخامس والعشرين لعام 2025 ،
حقق الحزب الاشتراكى الموحد الحاكم،
فوزا ساحقا فى الإنتخابات، التشريعية والإقليمية بأغلبية المقاعد فى الاستحقاق النيابى والمحلى ،
وقد انتصر الشعب الفنزويلي للإرادة الوطنية ولحريته المستقلة .
_نبذة عن “الحزب الاشتراكى الموحد”
أسس هذا الحزب الزعيم الراحل “هوجو شافيز” عام <2007>
وحصد أغلب المقاعد لديه فى <2007> ما يقارب خمسة مليون عضو ،
تشكل من اندماج بعض القوى السياسية والاجتماعية،
التى تدعم الثورة البوليفارية بقيادة الزعيم ” هوجو تشافيز ” ومدعوما من الأحزاب السياسية الصغيرة ” الحركة الشعبية الانتخابية ”
والوحدة الشعبية الفنزويلية ”
وهذا الحزب يعد الأكبر فى نصف الكرة الغربى ،
كما قد فاز الحزب بمنصب حاكم الولاية فى 23 ولاية،
من أصل 24 ولاية فى الوقت الذى تراجعت فيه الأحزاب المعارضة المتواجدة فى بعض الولايات .
قد انتصرت الإرادة الوطنية ،
فى يوم ٢٥ مايو الذى أجريت فيه الإنتخابات التشريعية ،
وقد حصل الحزب الذي يؤيد الرئيس “نيكولاس مادورو ”
على 23 من أصل 24 منصب حاكم ولاية وأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية، وجاء هذا وفقا للنتائج التي أعلنها المجلس الوطنى للانتخابات ،
فقد فاز الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي ،
في كل الولايات باستثناء ولاية كوخيديس “وسط غرب”
وحصل ائتلاف مادورو على 82.68 في المائة من الأصوات ،
المدلى بها في القوائم الوطنية لأعضاء الجمعية، وفقا <لـوكالة الصحافة الفرنسية>
كما قد ساد الهدوء والأمن ،
أثناء سير العملية الإنتخابية،
وانتشرت الجنود فى مختلف مراكز الإقتراع،
منعا لأى أعمال عنف أو تخريب أو أعمال شغب ،
تعطل سير العملية الإنتخابية ،
أو تؤثر على إرادة الناخبين ،
وهذا لم يكن شيئا جديدا ،
فقد شهدنا كل ذلك بأنفسنا أثناء الإنتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024 ،
كما قد حرصت الدولة الفنزويلية والأحزاب السياسية من مختلف التيارات السياسية والانتماءات الايدلوجية والفكرية، على توجيه الدعوات للعديد من المراقبين الدوليين،
لمتابعة سير العملية الإنتخابية ،
وزيارة مراكز الإقتراع للتحقق من سلامة الإجراءات الإنتخابية ،
وغلق باب التشكيك فى نزاهة وشفافية الإنتخابات من قبل المعارضة وداعميها من الخارج ،
ولقد سئمنا من ذكر هذه المعارضة المدعومة من الكيان الصهيونى ،وأمريكا وأعوانهم
ولن نعطيها أكبر من حجمها،
فمحاولاتها السافرة المستميته فى إسقاط فنزويلا ،
أكثر من مرة باءت بالفشل ،
فلا ينبغى أن نذكر إسمها الآن،
يجب علينا أن نصب تركيزنا فى انتصار فنزويلا ،
وانتصار الشعب الفنزويلي للإرادة الشعبية،
ونشاركه فرحته العارمة بهذا الفوز المشرف .
وجوهر الحديث ، هو أن الشعب الفنزويلى يعيش الآن فرحة عظيمة ،
نظرا للانتصار الساحق الذى حققه والذى انتصرت به إرادته الشعبية والإرادة الوطنية ،
انتصرت الحرية والكرامة ،
كما أن الشعب الفنزويلى يعيش الآن الاستقرار
والسلام ، وينعم بالأمن
رغم كل المتغيرات التى تحدث على مستوى العالم
ورغم وضع فنزويات تحت المجهر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها،
يعيش الآن الشعب الفنزويلي حالة من الانتعاش السياسى
وينعم بالأمن ،
تحت قيادة الزعيم “نيكولاس مادورو” الذى يقود البلاد بكل قوة وشجاعة وتحدى ،
برؤية ثاقبة “ورأى سديد “وعزيمة قوية”
تاركا وراءه كل ما يحدث ،
ناظرا إلى الوصول بوطنه وشعبه ، لمستقبل مشرق وبخطط تنموية تحقق استقرار بلاده، وتجعلها فى مقدمة الدول وتلبى متطلعات شعبه ،
وفق نظام راسخ وأركان متينة” وأسس ثابتة ”
فالرئيس “نيكولاس مادورو ” خليفة القائد الراحل “سيمون بوليفار” “وهوجو تشافيز”
والآن هو يكمل هذه المسيرة المشرفة العظيمة ،
كما نعرب بكل حب واحترام، ومودة وفخر ،
عن فرحتنا بانتصار الإرادة الشعبية فى فنزويلا الشقيقة،
ونرسل للشعب الفنزويلى الشقيق كل التحية والتقدير والاعتزاز على موقفه المشرف دائما ،
بدعمه لقيادته والالتفاف حولها ورفضه لأى تدخلات سافرة ،
من أى جهه خارجية وتحديدا الكيان الصهيونى وأمريكا وحلفاؤهم،
وكشفه لكل التدليسات الإعلامية، وتكذيبه لكل الشائعات المغرضة التى تريد أن تنال منه ومن وطنه ،
والواقع والحقيقة التى لا يستطيع أحد أن يشكك بها ،
هو أن ما يحدث الآن فى فنزويلا ،
وما يعيشه الشعب الفنزويلي الشقيق يعكس بشكل كبير الإنجازات ،
التى تحقق فى فنزويلا ،
ورضاء المواطن الفنزويلى ،
عن عمل دولته ،
وودعمه وحبه الشديد للزعيم المحبوب نيكولاس مادورو ،
ووقوفه بجانبه دائما ،
والحفاظ على استقرار وأمن بلاده وتعاونه مع قيادته وجيشه ،
فى صد كل المؤمرات التى تحاك لهم ولوطنهم العزيز……….
تحيا فنزويلا حرة 🇻🇪