Uncategorized

فنزويلا على درب العزة دائما .. وخارج سيطرة الكيان المظلم وأعوانه..

تكتب بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية

ويظل تاريخ فنزويلا المشرف ،

على مدار التاريخ يفتخر به ،
كل محبى فنزويلا وكل من يملك العزة والكرامة والشرف ،

وفى ظل الصراعات الدولية ،
التى تحدث واستمرار هيمنة أمريكا لمعظم الدول،

إلا أن فنزويلا تسير بقيادة الزعيم “نيكولاس مادورو”

على خطى ثابتة تخرج من هيمنة الظلام،
الأمريكى الدامس وتحاول بإستماته مقاومة الحصار الإقتصادى الإجرامى،

التى فرضته أمريكا على فنزويلا منذ عام 2015،

وفى ظل المؤمرات السافرة ،
التى تحاك لفنزويلا وشعبها،
والتى زادت كثيرا منذ فوز الزعيم “نيكولاس مادورو” ف. الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024 ،
إلا أن الرئيس الفنزويلي” مادورو”
لن يستسلم ويفعل كل شئ ،
لحل أى أزمة تمر بها بلاده وشعبه
ومن أخر الأزمات نرى ما حدث ،
للمهاجرين الفنزويلين فى السلفادور ،
فنرى ما فعلته الحكومة الفنزويلية  بأمر من الرئيس نيكولاس لحل هذه الأزمة
وأيضا تم جلب أكثر من 5 آلاف مهاجر، تم إنقاذهم من السجون،
في الولايات المتحدة،
فشعار فنزويلا قيادة وشعبا
هو إنه لا ينبغي ابدا لأي قوة عظمى بإنها تعتقد ،
أنها تستحق أكثر من غيرها ، ولابد من انتهاء الهيمنة والابتزاز ،
ويكون هناك أقطاب متوازنة تعمل من أجل المساواة والعدل والسلام ،

وفى الوقت الذى تعمل فيه أمريكا على إذلال ،
وتركيع الدول أمامها،

ويرى العالم بأكمله ما تفعله فنزويلا ،
فهى لم ولن تركع ابدا ،
للامبراطورية الأمريكية المزعومة،
ولم تخضع أوتستسلم لهيمنة وإبتزاز الولايات المتحدة الأمريكية ،

وفنزويلا دائما فى استعداد لخوض أى معارك ،
منذ عصر الزعيم الراحل “سيمون بوليفار ”
لتنهض أمام العالم بأكمله ،
واقفة فى وجه الظلم والهيمنة والرأسمالية ،
كما أن العالم يرى و  يتسلط الضوء ،
على الإنجازات الحكومية ،
لإدارة الرئيس الفنزويلى
“نيكولاس مادورو”  ويشهد على عملية الانتعاش الاقتصادي،
والتي سمحت بإغلاق عام 2024 بنمو سنوي ،
يصل إلى  نسبة 8.54%.
وهذا إنجاز حقيقي وقوة إرادة وقيادة عظيمة ،
من الزعيم “نيكولاس” بالتعاون مع الحكومة والجيش ، والشعب، وهذا يوضح مدى التماسك والترابط بينهم ،
والوقوف مع بعضهم البعض،
فى وجه المعارضة المدعومة من الكيان الصهيونى وأذنابه،

ومحاربة صريحة للفاشية،
فالحرب لها عدة طرق،
وأرى أن من أهم وأفضل طريقة ،

هى محاربة العدو بالنجاح ،والتقدم والإتحاد، والقوة، والمضى قدما نحو الأمام ،
بدون النظر إلى الخلف ،وعدم الخضوع والاستسلام،
والتمسك بالعقيدة والهوية ،
والكرامة ،
وهذا ما يحدث فى فنزويلا ،وما تفعله.

كما أن فنزويلا تعمل على إبرام ،
اتفاقات وتعزيز العلاقات ،
مع الكثير من الدول فى مختلف الجوانب،
ففى مصر يقوم السفير الفنزويلي “وليمار أومار بارينتوس” بمجهودات عظيمة ومشرفة على كافة الأصعدة،

كما إنه يعمل على تعزيز العلاقات الثنائية ،
مع بعض من دول أفريقيا
ويصفها السفير “باريينتوس ” بالأم
وبإنها أحد ركائز السياسة الخارجية، التي نفذتها الدولة الفنزويلية ،
منذ بداية الثورة البوليفارية فى عام 1999م .

كما إنه فى يوم 24 يونيو القادم ٢٠٢٥ تأتى الذكرى السنوية< 204> ذات الأهمية الكبرى ليوم معركة كارابوبو،

وكذلك تأتى الذكرى <214> التى كانت فى 5 يوليو عام ١٨١١
التى كانت للتوقيع على قانون استقلال فنزويلا،
وهذه الذكرى لها أهمية كبرى فى تاريخ فنزويلا المشرف ،
وكل محبين فنزويلا سيحتفلون بهذه الذكرى ،
ونحن دائما نذكر العالم ،
بموقف فنزويلا المشرف ،
قيادة وشعبا، تجاه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية،
فى ظل التخاذل الذى نراه من الدول ،

تأتى فنزويلا وكأنها تخرجنا من حالة الإحباط ،
التى استحوذت على الكثير من الشعوب وتحديدا العربية .
كما إننا نفتخر بموقف فنزويلا العظيم ،
من قطع العلاقات مع الكيان الصهيونى ، والذى لم يجرأ أحد على أخذ هذا الموقف،
رغم كل التحديات التى تمر بها فنزويلا ورغم الحصار  الاقتصادي الإجرامى، والمؤمرات الإرهابية السافرة التى تحاك لها
كما إنها أيضا لم تقع فى كمين البيت الأبيض الذى يتعمد ترامب فعله ،
من دعوة بعض من رؤساء الدول ،
وتعمد إهانتهم أمام العالم بأكمله
ولذلك نحن فخورون بموقف فنزويلا المشرف الدائم على مدار التاريخ،
ونقف تحيةوتقدير واحترام،
لفنزويلا الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا …
تحيا فنزويلا حرة……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى