ابسط قانون لصحتك النفسية والبدنية
اعتزل ما يؤذيك …
وهذا ما جعلني ما عدت أقيم ودا
ولا وصلا بيني وبين الناس إلا بخيط واحد …الا وهو راحتي معهم ،،وسكينة نفسي في حضورهم … فإن رأيت قلبي عند لقائهم يسكن،،، وخاطري يهدأ،،، وبالي يصفو،،،،
علمت أن فيهم خيرا،،، حتي وإن لم
يبدوا لي ودا ولا صنيعة طيبة
أما إن ضاق صدري عند ذكرهم، أوشعرت معهم بثِقل في روحي،،، أو اغتربت نفسي وهي بقربهم،،، فذلك نذير لا يخطئ، وحدس داخلي لا يخيب،،
فما سلام نفسي إلا سلامة فطرته
ودليل قلبي لمن يحسن إلي
وليس من دِين المرء أن يحمل نفسه ما لا طاقة لها به من صحبة تورثه الهم أو الكدر، أو قربا يذيب قلبه قلقا وانقباضا، بل الطمأنينة في الصحبة أن تكون نورانية ربانية، والسلام النفسي فيها من علامات الخير، ومن دلائل رضا الله عن اختيارات العبد فيمن يخالط ويصاحب.
فاختر لقلبك من يأمنه، ولدينك من يعينك عليه، ولروحك من لا تكون معه غريبا،،
فالتغافل عن الإساءة المتكررة من أجل إبقاء الود هو قمة الذل والإهانة في حق ذاتك
ففي بعض العلاقات التي يكون فيها أحد الطرفين يؤذي بصورة مستمرة ،،والاخر يسامح ويعفي بنفس الإستمرارية
لا يوجد سبب يجعلك ترهق نفسك وراء شخص وتتقبل منه الإهانة وعدم تقدير المشاعر مهما كانت درجة حبك وتعلقك به
وتذكر دوما ان الحياه لا تخلو من الاسوياء نفسيا،،فلا تسجن نفسك مع من يستنزف طاقتك ومشاعرك ويخرج أسوأ ما فيك لكي تجاري إيذائه لك.
