رسالتي لوجه الله

رسالتي لوجه الله
………………….
أوجه رسالتي إلي رجال الأعمال الذين يخرجون علينا كل يوم ؛ ويعلنون في وسائل الإعلام المختلفة تبرعهم للأعبي كرة القدم المصرية بملايين الجنيهات ؛ وذلك حتي يذكر أسمهم في وسائل الإعلام ويقال أنهم يحبون النادي ويتبرعون من أجل دعمه ورفعته وحتي يكون من أندية الصدارة ؛ وذلك في الوقت الذي يموت إنسان يعجز عن توفير الدواء أو الأجهزة التي تسعف حياته .
وذلك ليس عدلا بكل الطرق لانه يعلم الجميع وبما لا يدع مجالا للشك أن المال هو مال الله وحده ؛ وسوف يحاسبنا عليه من أين جمعناه وأين ننفقه ؛ أن انفقناه في عمل الخير سوف يجازينا الأجر والثواب وجنة النعيم ! وإن أنفقناه في ما يغضب الله سوف يكون المصير جهنم وبئس المصير .
والكل يعلموأن إطعام جائع أو كساء محتاج أو علاج فقير لا يجد ثمن الدواء من أحب الأعمال إلي الله ؛ وهو ما نحتاجه ونعمل من أجل الحصول عليه ؛ وتأكدوا بأن الله لا يضيع اجر من احسن عملا .
أنصحكم لوجه الله أن تعملوا الخير في الدنيا قدر إستطاعتكم فهي ما تقربكم إلى الله .. سيأتي يوما تكونون في أمس الحاجة إلى حسنه وأحدة تدخلنا الجنة .
بقلم / أ.د. خالد حامد محمد